دمشق: أظهر تقرير لوكالة اللاجئين في الأمم المتحدة نشر اليوم أن أربعة بالمئة فقط من اللاجئين العراقيين المقيمين في سوريا يخططون للعودة إلى بلادهم، بعدما تركوا منازلهم بسبب التهديد المباشر أو انعدام الأمن.

وأوضح التقرير أن 65 بالمئة من الذين لا يريدون العودة إلى بلادهم كانوا تحت التهديد المباشر في العراق، فيما يرفض حوالي 30 بالمئة العودة بسبب انعدام الأمن في مناطق سكنهم، وقال 8 بالمئة أن منازلهم دمرت أو تم احتلالها من قبل آخرين.

وقد ترك أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون عراقي منازلهم بسبب الأزمات المتتالية وانعدام الأمن. ويعيش نحو مليوني شخص من هؤلاء في الدول العربية المجاورة، لا سيّما في سوريا والأردن، فيما يقطن الباقون في مناطق أخرى غير مناطق سكنهم لكن داخل العراق.

وغادر ما نسبته 44 بالمئة من اللاجئين العراقيين بلادهم بين العام 2003 والعام 2006، فيما غادر 54 بالمئة بعد العام 2006.

وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة طالبت المجتمع الدولي في كانون الثاني/ يناير الماضي بـ261 مليون دولار أميركي لدعم اللاجئين والنازحين العراقيين، إلا أنها لم تحصل إلا على نصف هذا المبلغ.

وأجري المسح بين ألف لاجئ عراقي في العاصمة السورية دمشق.