جوهانسبورغ : دعت المعارضة في زيمبابوي الخميس قادة افريقيا الجنوبية الى الضغط على الرئيس روبرت موغابي لاجراء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الاسبوع المقبل، وذلك رغم نية النظام تأخيرها.وطالب الامين العام لحركة التغيير الديموقراطي (معارضة) تنداي بيتي قادة الدول ال14 الاعضاء في مجموعة تنمية دول افريقيا الجنوبية بعقد اجتماع طارىء لابلاغ موغابي وحزبه رفض اي تأخير جديد للانتخابات.

وقال بيتي خلال مؤتمر صحافي في جنوب افريقيا حيث قيادة حزبه ان quot;ارجاء الدورة الثانية يؤكد بوضوح انهم يريدون الاحتفاظ بالسلطة. هذا الامر يبرر الحاجة الى قمة عاجلة لمجموعة تنمية دول افريقيا الجنوبيةquot;.واضاف quot;نشدد على ضرورة اجراء الانتخابات في 23 ايار/مايو. نأمل ان تقف مجموعة التنمية في وجه الديكتاتور وتتحدث اليه بوضوحquot;.

وتابع بيتي ان quot;هذه القمة يجب ان تتعامل مع مسألة عدم قانونية الدورة الثانيةquot;.وكان يرد على قيام اللجنة الانتخابية في زيمبابوي بنشر اعلان في الجريدة الرسمية جاء فيه ان الدورة الثانية ستتم في غضون تسعين يوما بعد اعلان نتائج الدورة الاولى، وليس بعد 21 يوما كما ينص القانون.

وبما ان النتائج نشرت في الثاني من ايار/مايو، فان الدورة الثانية التي يتنافس فيها موغابي (84 عاما) وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي (56 عاما) يمكن اجراؤها في موعد اقصاه 31 تموز/يوليو.وكانت مجموعة تنمية دول افريقيا الجنوبية عقدت قمة طارئة في زامبيا في 12 نيسان/ابريل بحثت خلالها الازمة السياسية في زيمبابوي في ظل مقاطعة موغابي.واكتفى قادة الدول الاعضاء في المجموعة بالدعوة الى نشر نتائج انتخابات 29 اذار/مارس التي اعلنت بعد خمسة اسابيع، وتفادوا توجيه انتقاد مباشر لموغابي.