لواندا : طوى الرئيس الانغولي ادواردو دوس سانتوس ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة صفحة سوء تفاهم دام سنوات بسبب قضية quot;انغولاغايتquot;، حول صفقة بيع اسلحة، واعلنا بداية quot;عهد جديدquot; في علاقات بلديهما.وقال دوس سانتوس اثر محادثات مع ضيفه ساركوزي quot;قررنا البدء في عهد جديد من علاقاتنا الثنائية يتسم بالصداقة والثقة والاحترام المتبادلquot;.

واضاف quot;كانت لي فرصة لاحيي الجهد الذي بذله الرئيس ساركوزي لتسوية كل العقبات التي كانت تشوب تعزيز التعاون بين بلديناquot;.ورد ساركوزي بالقول quot;قررنا طي صفحة سوء التفاهم الماضية والعمل سويا يدا بيد لمستقبل تنمية وسلامquot;، مؤكدا ان quot;فرنسا تريد الالتزام مع انغولا على المدى البعيدquot;.

وكانت العلاقات بين فرنسا وانغولا، وهي ثاني منتج للنفط بين دول افريقيا جنوب الصحراء، متعثرة منذ ان فتح القضاء الفرنسي تحقيقا حول صفقة بيع اسلحة لنظام الرئيس دوس سانتوس الذي كان في حرب ضد متمردي حركة يونيتا بزعامة جوزف سافيمبي.ووصل الرئيس الفرنسي صباح الجمعة الى لواندا في زيارة من بضع ساعات على ان يعود الى باريس عصرا.