باماكو: اعلن المتحدث باسم وجهاء الطوارق المشاركين في عملية ارساء السلام السبت ان استئناف الجزائر وساطتها بين السلطات المالية ومجموعات الطوارق المسلحة لوضع حد للعنف في شمال مالي quot;امر جيد جداquot;. وقال امبايري اغ ريسا المتحدث باسم quot;لجنة النوايا الحسنةquot; التي تضم وجهاء في منطقة كيدال (شمال شرق) لوكالة فرانس برس quot;يبدو ذلك امرا جيدا ونحن مرتاحون جداquot;.

والجمعة اعلن مقربون من الرئاسة المالية وزعيم الطوارق المنشق ابراهيم اغ بهانغا ان سفير الجزائر في مالي عبد الكريم غريب اتصل بالجانبين لتحريك عملية السلام بعد اسابيع على تعليق الجزائر وساطتها. واضاف اغ ريسا ان quot;لجنتنا اتخذت تدابير بهذا المعنىquot; خصوصا quot;لاحترام اتفاق الجزائر للسلامquot; الموقع بين باماكو والمتمردين الطوارق سابقا في تموز/يوليو 2006 برعاية الجزائر.

وردا على سؤال عما اذا كان استئناف الجزائر وساطتها يعني فشل التدخل الليبي، قال quot;لا اعرف في اي مجال ساهمت ليبيا لكنني واثق من انها تحترم اتفاق الجزائرquot;. واوضح quot;الاكيد هو ان استئنافquot; محادثات السلام quot;امر ملحquot;.ويأتي الاعلان عن استئناف الوساطة الجزائرية بعد هجوم المتمردين الطوارق صباح الاربعاء على نقطة ابيبارا العسكرية (150 كلم شمال كيدال) الاكثر دموية منذ سنوات حيث بلغت حصيلته 32 قتيلا (15 عسكريا، 17 مهاجما) و31 جريحا، بحسب وزارة الدفاع المالية.