أسامة مهدي من لندن: نفى رئيس القائمة العراقية الوطنية رئيس الوزراء السابق إياد علاوي أن يكون قد إجتمع في القاهرة مع قيادات بعثية ووصف تقارير نشرت بهذا الخصوص بأنها دس رخيص .. كما اكد ان مرشحين قدم اسماءهم لتعيينهم سفراء يحملون شهادات عالية وليسوا من الفاشلين سياسيا كما يروج البعض . وقال النائب حسام العزاوي عضو القائمة العراقية في تصريح صحافي مكتوب ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; اليوم ان تقارير نشرت هذا الاسبوع تتحدث عن اجتماع عقده في القاهرة علاوي مع قيادات بعثية في القاهرة من اجل اقناعها للمشاركة في العملية السياسية ان زيارة رئيس القائمة العراقية الى جمهورية مصر العربية كانت على رأس وفد مشترك من القائمة وبعض الرموز النيابية الوطنية. واشار الى ان احد اعضاء الوفد وهو الدكتور نديم الجابري القيادي في حزب الفضيلة الاسلامية قد تفى بدوره من القاهرة حصول اجتماعات مع قياديين بعثيين خلال الزيارة.

واكد العزاوي انه في حال حصول مثل هذه الاجتماعات سيقوم علاوي بالتصريح عنها كما سبق ان صرح قبل عام عن الاجتماع الذي تم بينه وبين بعض القيادات البعثية ودول صديقة اخرى علماُ ان هناك لقاءات مستمرة مع ممثلين عن الحكومة العراقية وجماعات بعثية. واشار الى ان ما جاء في الخبر لا يعدو عن كونه دساً رخيصاً ومحاولة للنيل من الشخصيات والرموز الوطنية العراقية quot;وقد بات معروفاً من ان هناك بعض الاجهزة الحكومية تروج لهذا الامر منذ اكثر من عامين وكأنه لا يوجد في العراق احزاب وشخصيات وطنية سوى القائمة العراقية ورئيسها الدكتور اياد علاوي والذين اصبحوا هدفاً رئيسياً للافتراء والكذبquot;. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انهم علاوي العام الماضي بالتآمر على حكومته مهددا باحالته الى القضاء لاتصاله مه بعثيين يحرم الدستور نشاطهم وفكرهم والتعاون معهم .

وعلى صعيد اخر رد عضو بالمكتب الاعلامي لحركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة علاوي على تقارير اخرى نشرتها مواقع على شبكة الانترنيت افادت بان علاوي رشح ثلاثة اشخاص من اقاربه ومن الفاشلين سياسيا لتعيينهم سفراء للعراق . وقال العضو الاعلامي في بيان الى quot;ايلافquot; انه quot;في الوقت الذي يتهم فيه كاتب المقال امين عام حركة الوفاق الوطني العراق ورئيس القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي بترشيحه لاشخاص غير اكفاء وان اختصاصاتهم لاتمت بصلة للعمل السياسي ليكونوا سفراء للعراق نسى او تناسى ان هناك اميين وجهال في قيادة الحكم الحالي ومنهم وزراء عينوا على اساس التوزيع الطائفي السياسي وهناك سفراء عينوا لذات الغرض والسبب كسفراء للعراق واثبتوا ان عملهم فاشل بالكامل وانهم لايمتلكون اية رؤية سياسية، فضلاً عن انهم ينتمون الى قوميات متعددة ويحملون جنسيات وجوازات سفر لدول اخرى غير العراق فمنهم من يحمل الجواز الاميركي ومنهم من يحمل الجواز البريطاني وآخر يحمل الجواز الايراني او الباكستاني او الهولنديquot;.

وعبر عن استغرابه من نشر هذه المعلومات غير الدقيقة واشار الى ان quot;هناك 3 اشخاص تم ترشيحهم من قبل رئيس القائمة بشكل منفرد ولابد من التوضيح بانه اقترح شخصا واحدا ولم يتم ترشيح اسمه الى قائمة السفراء الا بعد تزكيته من قبل القائمة العراقية بالاجماع اما الشخصان الاخران المذكوران في المقال فقد رشحتهم القائمة العراقية ولابد من التذكير بان هؤلاء السادة المرشحين يحملون شهادات عليا في اختصاصات متعددة وينتمون الى اسر عُرفت بموقفها المعادي لنظام صدام وتعرضت من جراء ذلك الى الكثير من القمع والاذى والقتل ومصادرة الاموالquot;.

واضاف انه كان الاجدر بالجهات التي تروج لهذه الاخبار الكاذبة ان تتحدث عن quot;النهب والسرقة اللذان يتعرض لهما شعبنا العراقي الحبيب واللذين يتحمل مسؤوليتهما بعض المسؤولين الذين يقومون بتعيين بعض اقاربهم من الاميين في مواقع اقتصادية مهمة همهم الاساسي في ذلك سرقة اموال العراق التي تمثل ثروة تعود الى الشعب العراقي لجيله الحاضر واجياله القادمةquot;. معروف ان للقائمة العراقية 23 عضوا في مجلس النواب وكانت سحبت وزراءها الستة من حكومة المالكي الحالية في نيسان (ابريل) عام 2007 احتجاجا على ماتقول انها سياسات طائفية واستئثارية تمارسها .