هراري: وصف زعيم المعارضة في زيمباوي، مورجان تسفانجيري، وضع البلد تحت حكم روبرت موغابي بأنه quot;مصدر إحراج تام بالنسبة إلى أفريقياquot;.

وأضاف أنه خلال السنوات 28 من حكم موغابي، أصبحت بعض الخدمات مثل التعليم والعناية الصحية تصنف على أنها الأسوأ في أفريقيا بعدما كانت هي الأفضل.

وكان تسفانجيري يتحدث أمام تجمع ضم برلمانيين من حزبه، الحركة من أجل التغيير الديمقراطي، وعاملين في مجال الإعلام في العاصمة هراري.

ومن المقرر أن يواجه تسفانجيري خصمه الرئيس روبرت موغابي في جولة الإعادة في نهاية شهر يونيو/حزيران.

وقال وزير العدل الزيمبابوي، باتريك شيناماسا، إن فوز تسفانجيري بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية من شأنه أن يزج بالبلد في أزمة كبيرة.

وتابع أن فوز تسفانجيري من شأنه تقويض مكاسب الثورة التي قادها موغابي وزعزعة استقرار البلد.

وأضاف شيناماسا أن الحركة من أجل التغيير الديمقراطي تتحمل مسؤولية المشكلات التي يواجهها البلد.

واتهم المسؤول الزيمبابوي أجهزة الاستخبارات الأجنبية وخصوصا البريطانية والأميركية بأنها قوة ثالثة تعمل في زيمبابوي من أجل تقويض دعائم الثورة التي يقودها الحزب الحاكم.

quot;عنف مجانيquot;
وأدان زعيم المعارضة سلوك حزب الرئيس قائلا إنه تورط في حملة ترهيب وعنف.

وأضاف أنه لن يكون هناك عفو عن المتورطين في تنفيذ هجمات لدوافع سياسية.

وتابع quot; العنف الدائر ينبغي أن يتوقفquot;.

ووصف السيناتور ديفيد كولتارت وهو أيضا محامي حقوق انسان وعضو حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي لبي بي سي بعض الهجمات على أنصار حزبه.

وأضاف quot; أشكال العنف المجاني شملت قطع الألسن وسمل العيونquot;.

quot;تدخل خارجيquot;
وقال تسفانجيري إن بلاده تعاني من أعلى نسبة تضخم في العالم إضافة إلى بلوغ نسبة البطالة 80 في المائة وتردي مستوى الخدمات التعليمية والصحية إلى أدنى مستوى لها بعدما كانت هي الأفضل في أفريقيا.

وأضاف أن زيمباوي كانت على وشك أن تشهد عهدا جديدا ومختلفا يسوده الحكم الرشيد تحت قيادة الحركة من أجل التغيير الديمقراطي التي فازت بأغلبية نسبية في الانتخابات البرلمانية في مارس/آذار الماضي.