واشنطن: اتهم الرئيس الاميركي جورج بوش الاثنين حكومة زيمبابوي بدعم الاعمال الارهابية quot;المؤسفةquot; قبل الانتخابات المقبلة ودعا الى ارسال مراقبين دوليين للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وقال بوش في بيان ان quot;استمرار اعمال العنف في زيمبابوي المدعومة من الحكومة، بما فيها الاعتقالات التعسفية وترهيب اقطاب المعارضة، لمنع حركة التغيير الديموقراطي (ابرز احزاب المعارضة) من القيام بحملتها بحرية قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو، امر يدعو الى الاسفquot;.وقال مسؤولون في حركة التغيير الديموقراطي ان احد قادة المعارضة ارتور موتامبارا المتهم ب quot;نشر اكاذيبquot; حول النظام في زيمبابوي، قد اعتقل الاحد في هراري، غداة منع الشرطة عقد تجمعين للمعارضة.

وقد تفشت اعمال العنف السياسي في زيمبابوي خصوصا في المناطق الريفية منذ الانتخابات العامة في 29 اذار/مارس التي خسرها النظام. وتؤكد حركة التغيير الديموقراطي ان 50 على الاقل من انصارها قد قتلوا، وان مئات اصيبوا بحروح، وان اكثر من 25 الفا اضطروا الى النزوح، وتتهم ايضا النظام بانه يريد ترهيب الناخبين قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو التي سيتنافس فيها رئيس الدولة روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي.

اما النظام فيعزو اعمال العنف الى ناشطي حركة التغيير الديموقراطي.