فيينا: طلب وزير البيئة النمساوي يوسف برول مساء الاربعاء تفسيرات من سلوفينيا التي لم تبلغه بدقة تفاصيل الحادث الذي وقع في محطة كرسكو النووية كرسكو والذي حمل المفوضية في بروكسل على اطلاق نظام الانذار الاوروبي.

واضاف برول ان لوبليانا ابلغت في البداية عن هذا الحادث الذي وقع في دورة التبريد في المحطة باعتباره quot;مناورةquot; وليس عطلا حقيقيا. واكد في بيان ان quot;ذلك يجعلنا نشكك في نظام الانذار السلوفينيquot;، مشيرا الى انه سيرفع هذه المسألة الى المجلس المقبل لوزراء الاتحاد الاوروبي الخميس في لوكسبورغ.

من جهته طالب الزعيم الشعبي السابق يورغ هايدر حاكم منطقة كارينثيا المجاورة لسلوفينيا بغلق المحطة التي تشترك في استثمارها سلوفينيا وكرواتيا.

واطلقت المفوضية الاوروبية الاربعاء نظام الانذار الاوروبي من مخاطر اشعاعية في اعقاب هذا الحادث الذي ادى الى التوقف التام للمحطة عند المساء.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة السلوفينية لاتحاد الاوروبي في بروكسل مايا كوجيانيتش ان التسرب لا يشكل quot;خطرا على الناس والبيئةquot;.وتبعد محطة كرسكو 120 كلم جنوب لوبليانا، وهي ترقى الى 1983 وتنتج 20% من الكهرباء المستهلكة في سلوفينيا و15% في كرواتيا.

غرينبيس تعتبر الحادث النووي في سلوفينيا انذارا

بدورها، جددت منظمة غرينبيس البيئية دعوتها الى التخلي عن الطاقة النووية، بعد اطلاق المفوضية الاوروبية نظام الانذار الاوروبي حول المخاطر الاشعاعية على اثر الحادث الذي وقع في محطة بسلوفينيا.

وقال يان بيراكنيك الناشط في غرينبيس لمكافحة الطاقة النووية في بيان، ان quot;على الذين ينوون بناء مزيد من المفاعلات النووية، التقيد بهذا الانذار ونبذ التكنولوجيا النوويةquot;.

واضاف بيراكنيك ان quot;كل وضع يحمل المفوضية الاوروبية على توجيه انذار الى الدول الاعضاء ال 27 حول العواقب الممكنة لحادث نووي، لا يمكن ان يعتبر امرا غير مثير للقلقquot;. ورأى في حادث سلوفينيا quot;دليلا على التهديد الذي تشكله كل المنشآت النووية في اوروبا على الناس والبيئةquot;.