برلين: ذكر مصدر في وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تستضيف في 24 يونيو مؤتمرا دوليا لدعم الشرطة الفلسطينية وسيادة القانون بدعوة من الحكومة الألمانية. وذكر المصدر أن نائب المستشارة الألمانية وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير دعا إلى المؤتمر زميليه من السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل وكذلك أكثر من 40 وزيرا للخارجية من الدول المشاركة بفعالية في التسوية الشرق أوسطية، وفي مقدمتها دول quot;رباعي الوسطاء للتسوية في الشرق الأوسطquot; (الولايات المتحدة، روسيا، هيئة الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي)، وجامعة الدول العربية، واليابان، وكندا.

وقال إن المؤتمر سيتركز على مسألة تعزيز هيئات الحكم الفلسطينية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي ينوي إعطاء دفع قوي في المؤتمر من أجل إقامة دولة فلسطينية قادرة على الوجود الفعلي بكافة وظائفها لصالح المواطنين. وذكر أن السلام المتين في الشرق الأوسط ممكن فقط في حال عاشت فلسطين وإسرائيل كدولتين مستقلتين جنبا إلى جنب بسلامquot;.

وذكر أنه لتحقيق ذلك لا يلزم الدولة الفلسطينية برلمان وحكومة وحسب بل وأجهزة أمن مدربة بشكل جيد ونظام عدل مستقل. وأشار إلى أن التحضيرات للمؤتمر تجري بالتعاون الوثيق مع السلطة الفلسطينية التي وجهت عددا كبيرا من اقتراحاتها ومشاريعها الخاصة خلال التحضير للمؤتمر.

وأوضح المصدر قائلا إن مؤتمر برلين ليس تكملة لمؤتمر انابوليس الذي جرى انعقاده في شهر نوفمبر 2007 في الولايات المتحدة، بل فعالية مرافقة للتسوية الشرق أوسطية ترمي إلى توحيد ودعم الجهود الدولية لمساعدة فلسطين في المجالين الإنساني والاقتصادي.

واختتم بقوله: quot;على أساس خطة الإصلاحات والتطوير الذي قدمه الفلسطينيون في مؤتمر باريس في ديسمبر 2007 من المتوقع تخصيص مبالغ مالية لمشاريع محددة ستعود بنتائج واضحة وملموسةquot;.