سكوبي: تجري مقدونيا انتخابات اعادة برلمانية جزئية يوم الاحد وتأمل تفادي تكرار أعمال العنف التي شابت الانتخابات الاولية وقد ترجئ مساعيها للانضمام للاتحاد الاوروبي.

والفرصة متاحة لعشرة بالمئة من السكان للادلاء بأصواتهم خاصة في المناطق التي يقطنها ألبان عرقيون حيث أثرت عمليات تزوير وترويع واطلاق للنيران على الجولة الاولى من للانتخابات في الاول من يونيو حزيران.

ولن تغير جولة الاعادة الفائز في الانتخابات ولكن يمكن أن تقرر أي من الحزبين الالبانيين الرئيسيين يحصل على المركز الاول وسط الالبان في البلاد ومجموعهم 500 ألف ألباني. وكان الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نيكولا جرويفسكي فاز في الانتخابات التي أجريت في الاول من يونيو.

والالبان مقسمون بين حزبين منافسين على صلة بجماعات مسلحة. وسيختار جرويفسكي أحدهما يكون شريكا له في الائتلاف لتعزيز أغلبيته في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا.

وقال دبلوماسي غربي بارز لرويترز الاسبوع الحالي quot;يجب أن يكون يوم الانتخابات هادئا... يجب أن يمنح الناس فرصة التوجه للجان الانتخابية دون خوف. أي شيء غير ذلك سيمثل انتكاسة كبيرة ستعزل البلاد.quot;