القدس: شددت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاحد في اسرائيل على ان الاولوية بالنسبة الى الادارة الاميركية في حل مسألة الملف النووي الايراني هي للدبلوماسية. وقالت الوزيرة الاميركية ردا على سؤال للصحافيين حول التصريحات العنيفة لمسؤولين اسرائيليين تجاه ايران انه quot;مع التأكيد على عدم سحب اي خيار عن الطاولة، فان السياسة الاميركية تعتبر انه بامكاننا حل هذه المسألة بالطرق الدبلوماسيةquot;.

واضافت quot;نحن نركز على هذا الامر ونسخر من اجله كل طاقتنا --واشدد على كل طاقتنا-- لاننا قدمنا للتو عبر الوسيط خافيير سولانا اقتراحات جديدة للايرانيينquot;. وتابعت رايس quot;سنرى ما ستكون ردة فعلهم الحقيقية، وليس تلك التي اعربوا عنها حتى قبل ان يقرأواquot; هذه الاقتراحات.

وكان الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا سلم المسؤولين في ايران السبت عرضا اعتبره quot;واسعا وسخياquot; لجهة تعاون الدول الكبرى معها مقابل تعليقها تخصيب اليورانيوم.

ولكن طهران سبق لها وان اكدت مرارا وتكرارا رفضها اي تعليق لانشطة التخصيب، وهو الشرط الاول في العرض الذي قدمه لها سولانا باسم مجموعة الدول الست (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا والمانيا). وكان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاوول موفاز المح مؤخرا الى احتمال قيام اسرائيل بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الايرانية.

وقال موفاز وهو في الوقت عينه وزير النقل quot;في حال واصلت ايران برنامج التسلح النووي فسنهاجمهاquot;. ويطمح موفاز الى خلافة رئيس الوزراء ايهود اولمرت في زعامة حزب كاديما حيث يواجه اولمرت قضية فساد. وكان اولمرت اعلن مطلع حزيران/يونيو في واشنطن ان الطموحات النووية لايران يجب كبحها quot;بكل الوسائلquot;.