القدس: غادرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس السبت وهي مقتنعة بان فرنسا ستبلغ سوريا quot;الرسالة الجيدةquot; خلال الاتصالات المقبلة مع الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت رايس في الطائرة التي اقلتها من باريس الى اسرائيل لاجراء محادثات جديدة مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين quot;ليس عندي ادنى شك بان الاتصالات مع بشار الاسد (...) ستوصل الرسالة الجيدة حول الاهداف التي يتقاسمها الفرنسيون والاميركيون في الشرق الاوسطquot;.
وكانت رايس شاركت في باريس بمؤتمر المانحين لافغانستان ورافقت الرئيس جورج بوش في لقاءاته مع المسؤولين الفرنسيين. واعربت عن تحفظاتها حيال التقارب المعلن بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حليف الولايات المتحدة، والاسد الذي تعتبره الادارة الاميركية عدوا لها.
وكان مساعد وزيرة الخارجية ديفيد ولش قد رافق رايس الى باريس لاجراء محادثات متعلقة بهذه المسألة مع المسؤولين الفرنسيين.
وقالت رايس للصحافيين الذين يرافقونها الى الشرق الاوسط quot;الفرنسيون ونحن متفقون تماما حول مسألة الوضع في لبنان وكما بدا في البيان المشترك للرئيسين بوش وساركوزيquot;.
وقال الرئيسان جورج بوش ونيكولا ساركوزي في بيان مشترك quot;نعتبر انه من المهم ان تسارع سوريا ولبنان الى اقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما بما يخدم مصلحة علاقات حسن الجوار التي نود قيامها بين البلدين على اساس الاحترام والمساواة والامن والسيادةquot;.
واضافت رايس quot;نحن متفقون حول عملية انابوليس وهو ما يجب القيام به هناكquot;.
وبالرغم من هذا التطابق المعلن في وجهات النظر، لم تستطع رايس ان تخفي بسمتها عندما سئلت عن دعوة فرنسا للرئيس بشار الاسد للمشاركة في احتفالات 14 تموز/يوليو في باريس. وقالت quot;حسب ما فهمت سيكون هناك الكثير من المشاركين في احتفالات 14 تموز/يوليوquot;.