واشنطن: دعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس القادة الأفارقة ومجلس الأمن الدولي إلى الضغط على رئيس زيمبابوي روبرت موغابي لتنظيم إنتخابات حرة وعادلة. وقالت رايس انها تريد من quot;قادة افريقياquot; توجيه quot;رسالة قويةquot; الى موغابي. وكانت الوزيرة الاميركية ترد على سؤال عن موقفها من زيارة رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي الى زيمبابوي.

من جهة اخرى، قالت رايس انها تأميل في دفع الاسرة الدولية الى تولي quot;بعض الاهتمامquot; للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي خلال مناقشات في مجلس الامن الخميس ستترأسها مع وزير خارجية بوركينا فاسو. وقالت رايس للصحافيين بعد ذلك quot;انها من وجهة نظرنا مسألة يجب ان يعالج مجلس الامن والامم المتحدةquot;.

وصرح توم كايسي المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان هذا الاجتماع الذي سيشارك فيه المندوبون الدائمون في الامم المتحدة وممثلون عن الامم المتحدة ومجموعات الاغاثة، يمكن ان يطرح حلولا للازمتين السياسية والانسانية على حد سواء. واضاف انه يتوقع ان تركز مشاورات نيويورك علىquot;ما يمكن فعله لتغيير سلوك النظامquot; وحماية الناخبين في زيمبابوي من الترهيب.

واقترح اودينغا الذي فاز في الانتخابات في كينيا، ارسال قوات دولية لحفظ السلام في زيمبابوي لضمان اجراء انتخابات وجيهة لك رايس رفض التعليق على هذا الاقتراح. وقالت رايس quot;حان الوقت ليقول القادة الافارقة لموغابي ان شعب زيمبابوي يستحق انتخابات حرة وعادلة وانه ليس بامكانه ترهيب معارضيه وسجنهم وتهديدهمquot;.

ومع اقتراب الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ارتفعت حدة اعمال العنف في زيمبابوي، وتحدثت هيئة للاطباء عن حوالى ثلاثة الاف ضحية بسبب الاعتداءات السياسية الطابع. وفي 27 حزيران/يونيو، ستجرى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فهيا الرئيس روبرت موغابي (84 عاما) الذي يتولى السلطة منذ 1980، وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي (56 عاما).