إيلاف من الرياض: وجه مجلس الوزراء السعودي القطاعات المعنية بالقيام بمسؤولياتها كاملة بما يحقق كفاءة الخدمات التي يحتاجها المواطن في كل المناطق، وخلال جلسته التي عقدها اليوم في جدة برئاسة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أقر مجلس الوزراء الضوابط المنظمة لإيداع الأحداث في دور الملاحظة الاجتماعية .

ومن أبرزها ، أن يقتصر إيداع الأحداث في دور الملاحظة الاجتماعية على من أتموا سن الثانية عشرة من العمر ولم يتجاوزوا الثامنة عشرة منه الذين يرتكبون أفعالاً يترتب عليها عقاب ، كما يتم إيداع الأحداث الذين يرتكبون جرائم كبيرة أو تصدر بحقهم أحكام بالسجن في تلك الجرائم وهم دون سن الثانية عشرة من العمر في دور الملاحظة الاجتماعية حتى انتهاء مدة توقيفهم أو تنفيذ محكومياتهم وفي شأن آخر قرر مجلس الوزراء تولي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إصدار التراخيص بإنشاء وحدات التدريب غير الربحية المخصصة للأغراض التقنية والمهنية.

كما أقر المجلس تعديل المادة ( 157 ) من نظام الشركات لتصبح بالنص الآتي :

الشركة ذات المسؤولية المحدودة هي الشركة التي تتكون من شريكين أو أكثر مسؤولين عن ديون الشركة بقدر حصصهم في رأس المال ولا يزيد عدد الشركاء في هذه الشركة على خمسين إلا إذا كانت الزيادة ناتجة عن الإرث .

وفي شأن آخر وافق المجلس على التوقيع على مشروع مذكرة تفاهم وتعاون في مجال الوثائق والأبحاث بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة ومركز ميراث الثقافي الوطني التركماني في دولة تركمانستان .

وفي الشأن السياسي أطلع الملك عبدالله بن عبدالعزبز مجلس الوزراء اليوم في جدة على مجمل اللقاءات والمشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول والمؤسسات السياسية وممثليهم حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية. وفي هذا الصدد ثمن الملك زيارة نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية ، السيد شي جين بينغ ، لسعودية وعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين ، كما نوه بالتجاوب الذي وجدته دعوة الرياض لعقد اجتماع للدول المنتجة والمستهلكة للبترول للعمل من أجل استقرار السوق البترولية بما يخدم استقرار الاقتصاد العالمي.

وفي ذات السياق ثمن مجلس الوزراء النتائج الإيجابية التي تحققت في اجتماع جدة للطاقة وما تمت مناقشته من الخطط المستقبلية لإعادة الاستقرار للسوق البترولية الدولية واقتراح السياسات المناسبة للتعامل مع هذه التحديات الاقتصادية العالمية مشيرا في الوقت نفسه إلى الإشادة العالمية بالدور الإيجابي للسعودية في الاقتصاد العالمي واقتراحات العاهل السعودي خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح الاجتماع لمساعدة الدول النامية ومبادرة الطاقة من أجل الفقراء التي أعلنها الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وفي شأن آخر أكد المجلس على أن السعودية تسعى دوما إلى توثيق علاقاتها الثنائية مع دول العالم بما يكرس مصالحها الوطنية ، ويخدم القضايا العربية والإسلامية ، ويفتح آفاق الحوار والتفاهم والسلام بين دول العالم. وبالمبادرة بكل ما من شأنه رأب الصدع العربي ، وزيادة أثر وأفق النشاط الإسلامي المشترك، وإقامة تبادل اقتصادي عالمي عادل ، والدفع نحو تقارب المجتمعات والثقافات ، انطلاقاً من وعيها بمسؤولياتها الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية .

وفي شأن التعيينات وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة وذلك على النحو التالي :

عبدالعزيز بن سليمان بن عبدالرحمن التركي على وظيفة سفير بالمرتبة الخامسة عشرة في وزارة الخارجية

المهندس محمد بن أحمد بن محمد أبو أحمد على وظيفة مهندس مستشار مدني بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة الدفاع والطيران.

مصطفى بن محمد حبيب بن حسن كوثر على وظيفة وزير مفوض ( أ ) بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة الخارجية
عبدالمحسن بن عبدالله بن عبدالمحسن الثابت على وظيفة مدير عام إدارة التربية والتعليم للبنين في منطقة مكة المكرمة بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التربية والتعليم

كما وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعمل على سرعة إنجاز ومتابعة 1371 مشروعا تعليميا ممولة من فائض الميزانية موزعة على مناطق المملكة وذلك على النحو التالي


منطقة مكة المكرمة 234 مشروعاً


منطقة المدينة المنورة 77 مشروعاً

منطقة الرياض 211 مشروعاً


منطقة القصيم 86 مشروعاً


المنطقة الشرقية 114 مشروعاً


منطقة عسير 128 مشروعاً


منطقة تبوك 43 مشروعاً


منطقة حائل 77 مشروعاً


منطقة الحدود الشمالية 51 مشروعاً


منطقة جازان 151 مشروعاً


منطقة نجران 70 مشروعاً


منطقة الباحة 40 مشروعاً


منطقة الجوف 89 مشروعاً.