باريس: اعلنت فرنسا أن الرئيس نيكولا ساركوزي سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد قبل انعقاد قمة ستخصص لإعلان ميلاد اتحاد متوسطي جديد. وقد تحسنت العلاقات بين البلدين بعد أن توصلت الأطراف اللبنانية خلال شهر مايو/ أيار الماضي إلى اتفاق أنهى أزمة سياسية عمرت سنة ونصف. ويدعم البلدان هذا الطرف أو ذاك في لبنان. تفاؤل سوري بتسلم فرنسا رئاسة الاتحاد الأوروبي
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الأسد والرئيس الإسرائيلي سيجلسان إلى نفس الطاولة خلال القمة. ويُجري السورويون والإسرائيليون حاليا محادثات غير مباشرة، بإشراف تركي.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوفدين المتفاوضين سيجريان يوم الثلاثاء جولة ثالثة من المباحثات غير المباشرة في تركيا.
وقال أحد المسؤولين في الديوان الرئاسي الفرنسي إن اللقاء بين الرئيسين السوري والفرنسي سيجري في باريس يوما قبل انعقاد القمة في الثالث عشر من شهر يوليو/ تموز الجاري quot;لأن لدى البلدين ما يتحدثان بشأنه على انفرادquot;.
وقال هذا المصدر الفرنسي لوكالة الأنباء الفرنسية إن الرئيس السوري لا يعدُ النموذج الأمثل لاحترام حقوق الإنسان quot;لكنه يبذل بعض الجهدquot;.
وقال الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك إنه لن يشارك في الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي في الرابع عشر من يوليو/ تموز التي سيحضرها الرئيس السوري.
وتدعم فرنسا -القوة الاستعمارية السابقة في كل من سوريا ولبنان- التيار المناهض لسوريا في لبنان، والذي اغتيل قبل أكثر من ثلاث سنوات أحد أبرز قادته وهو رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان السابق و الصديق المقرب للرئيس الفرنسي السابق شيراك.
وعلى الرغم من أن الرئيسان السوري والإسرائيلي سيجلسان إلى نفس الطاولة، فإن الأسد رفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.
يُذكر أن الخلاف مستحكم بين سوريا وإسرائيل خصوصا منذ الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية بعد حرب 1967.
التعليقات