نيقوسيا : صرح الرئيس القبرصي ديميتريس خريستوفياس الثلاثاء ان لا سبيل لاعادة توحيد الجزيرة الا بالحوار الذي بدا قبل ثلاثة اشهر بين الجماعتين اليونانية والتركية في البلاد المقسومة منذ 1974.

وقال الرئيس القبرصي اليوناني في مؤتمر صحافي بمناسبة تسلمه الحكم منذ 120 يوما quot;ليست لدي خطة بديلة، ولا اقتراح اخر، سنواصل جهودنا لانشاء الظروف (الملائمة) لاطلاق المفاوضاتquot;.

واضاف quot;اريد ان اصدق ان (الزعيم القبرصي التركي محمد علي) طلعت لا بديل لديه ايضاquot;.

وتوصل خريستوفياس وطلعت الاسبوع المنصرم الى اتفاق مبدئي حول المواطنية والسيادة، وهما مسالتين شائكتين اخرتا انطلاق المفاوضات الرسمية. كما اتفقا على لقاء جديد في 25 تموز/يوليو لاجراء quot;جردة نهائيةquot; لعمل لجان العمل من الجماعتين الموكلة الاعداد للمحادثات.

غير ان خريستوفياس لم يوضح اذا ما سيجري الاعلان في 25 تموز/يوليو عن موعد لانطلاق المفاوضات الرسمية المباشرة.

وقال quot;لم تحدد مهل (...) جربنا الجداول الزمنية عام 2004 وكانت تجربة مرةquot;، مذكرا بالاستفتاء حول خطة الامم المتحدة لتوحيد الجزيرة عام 2004 التي رفضها القبارصة اليونانيون. واضاف الرئيس القبرصي quot;اوضحت لطلعت (...) ان الجداول الزمنية الضيقة لتحديد موعد بدء ونهاية المفاوضات غير مقبولةquot;، معتبرا ان quot;فرض مهلة يشكل خطأ مأساويا للمجموعتينquot;.

واحيا انتخاب خريستوفياس رئيسا للجمهورية القبرصية الامال في التوصل الى حل تفاوضي لازمة الجزيرة بعد اعوام من الجمود. وانطلق الحوار رسميا في 21 اذار/مارس مع لقاء اول بين خريستوفياس وطلعت.

وقبرص مقسومة منذ اجتياح تركيا شطرها الشمالي عام 1974 ردا على انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون في نيقوسيا بهدف الحاق الجزيرة باليونان.