برلين: اعربت المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بنيتا فيريرو-فالدر عن الامل في ان يعيد الاتحاد من اجل المتوسط quot;تفعيلquot; عملية برشلونة ويتيح حل بعض المشاكل quot;السياسيةquot; بين بلدان المتوسط. وقالت في تصريح لاذاعة دويتشلاندفانك الالمانية ان الجهود التي يبذلها الاتحاد الاوروبي حتى الان في اطار سياسته المتوسطية لم تتح التوصل الى quot;ما نريدهquot;.

واضافت ان quot;التجديد يقضي الآن باعطاء دفع سياسي مهم، وتفعيل عملية برشلونة من خلال منحها اسما جديدا وزيادة اشراك بلدان الجنوب فيهاquot;.واعربت عن املها في ان quot;نتمكن عبر المبادلات الاقتصادية وعبر البرامج الثقافية وامكانات التعاون المشترك من التوصل الى ايجاد حلول لملفات سياسية صعبةquot;.

وطرحت مثالا على تلك الملفات النزاع في الشرق الاوسط والخلاف بين الجزائر والمغرب حول الصحراء الغربية.

وشددت فيريرو-فالدنر من جهة اخرى على الاهمية التي تراها بوقوف الاتحاد الاوروبي بأكمله وراء مشروع الاتحاد من اجل المتوسط. وقالت quot;كنت منذ البداية موافقة على مشروع يؤيده الاتحاد الاوروبي بأكملهquot;.

وكانت الفكرة الاصلية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تنص على ان تشترك من الجانب الاوروبي البلدان المطلة فقط على المتوسط. لكن معارضة المانيا حملت ساركوزي على اعادة النظر في مفهومه.

وسيشارك في قمة اطلاق الاتحاد من اجل المتوسط الاحد في باريس اكثر من 40 رئيس دولة وحكومة من الاتحاد الاوروبي وحوض البحر المتوسط.

وتضم عملية برشلونة التي انشئت في اواخر 1995، الاتحاد الاوروبي و10 دول من جنوب وشرق المتوسط (المغرب والجزائر وتونس ومصر واسرائيل والسلطة الفلسطينية والاردن ولبنان وسوريا وتركيا).

وسيضم الاتحاد من اجل المتوسط 43 عضوا على الاقل.