باريس: أكدت مصادر سورية دبلوماسية اليوم أن مسألة مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة المتوسطية لازالت quot;قيد البحثquot;، وأضافت في اتصال مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء quot;لكن على الغالب أن الزيارة ستتم، وتتضمن حضور العيد الوطنيquot;، نافية بذلك الأنباء التي تحدثت عن حضور الأسد للقمة المتوسطية دون العيد الوطني. ورأت أن quot;صيغة مشروع الاتحاد من أجل المتوسط لم تتحدد بعدquot;.

وتساءلت quot;هل ستحل مشاكل المنطقة قبل نشوء الاتحاد أم أنه سيكون بمنآى عن التجاذبات السياسية؟quot;، وأضافت quot;قد يكون من المناسب فهم ما هو مطروح بشكل واضح وهذا هو سبب الاجتماع الذي سيتم في باريس حتى يحدد كل طرف تصوره للاتحادquot;، وأوضحت أنه لا مشكلة في حضور سورية للاجتماع في هذه الظروف.

وعلقت المصادر على الجدل في فرنسا حول دعوة الأسد لحضور مراسم العيد الوطني غداة قمة quot;الاتحاد من أجل المتوسطquot;، إلى جانب نحو خمسين رئيس دولة أوروبية ومتوسطية. وقالت المصادر quot;لا نعطي أهمية كبيرة للضجة سواء كانت سلبية أم إيجابية، فالبعض يعترض على الزيارة لأسباب تتعلق بتاريخ فرنسا الاستعماري، ويعارضها آخرون لأسباب تتعلق بدعم مطلق لإسرائيل، والبعض بسبب حسابات داخلية فرنسيةquot;.

وأضاف quot;ويؤيد كثيرون زيارة الرئيس الأسد إلى باريس لأنهم توصلوا إلى الحكمة التي توصل إليها الرئيس (نيكولا) ساركوزي والتي تفيد أنه لا يمكن القيام بعمل مفيد في الشرق الأوسط دون التعامل مع سوريةquot;، وفق تعبير المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها.