موسكو: دعت اللجنة الروسية الإيرانية للحوار quot;الإسلام - الأرثوذكسيةquot; المجتمع الدولي إلى بذل جهود أكثر فعالية من أجل مراعاة حقوق المؤمنين واحترام القواعد الأخلاقية والحيلولة دون تدنيس المقدسات.

وعقدت الجلسة الدورية السادسة للجنة في الفترة 16-17 يوليو في موسكو.

وقال أسقف باكو وحوض قزوين الكسندر الذي ترأس وفد الأساقفة وعلماء اللاهوت للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في الجلسة: quot;الشيء الأهم هو أننا نعترف بأن الإسلام والأرثوذكسية يعلمان الإنسان كيفية العيش بالقانون الإلهي. عندها سيعم السلام والوفاق والرفاهيةquot;.

وذكر أنه تم تسليم الجانب الإيراني وثيقة تبناها مجمع الأساقفة للكنيسة الروسية الأرثوذكسية في يونيو الماضي وتتجه إلى المجتمع الدولي أيضا تحت عنوان quot;أسس تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية حول كرامة وحرية وحقوق الإنسانquot;.

وأعرب الجانبان في الجلسة عن ثقتهما بأن الالتزام بحقوق وحريات الإنسان يجب أن تنسجم مع التقيد بالقواعد الأخلاقية ومتطلبات التربية الروحية.

ومن جانبه أعلن رئيس الوفد الإيراني رئيس معهد دراسة الثقافة الإسلامية علي أكبر صادقي رشاد أن quot;المجتمع الدولي يجب أن يعترف بالحقوق الدينية ضمن الحقوق الأساسيةquot;.

وقال الأسقف الكسندر: quot;إن لقاءاتنا تسمح بإزالة المسألة الحساسة ألا وهي أن أزمة دينية في انتظار العالم. الديانات التقليدية لا تريد نزاعات. ولقاءاتنا خير دليل على ذلكquot;.

وأشار المشاركون في اللقاء إلى أن الحوار على أساس المساواة والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات والحضارات يحافظ ويؤكد على أن كل دين قائم بذاته ولا يؤدي إلى الاندماج أو إعادة النظر في أصول الدين ومحو الحدود بين التقاليد الدينية.