باريس،واشنطن : اعرب وزير الخارجية الفرنسي الاربعاء عن quot;اسفهquot; لتصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء حول الملف النووي، لكنه اعتبر ان طهران لم تقل بعد quot;كلمتها الاخيرةquot;.وصرح كوشنير للصحافيين اثر لقاء مع نظيره من مونتينغرو ميلان روسن quot;نحن ناسف بحزن لكننا لا نعتقد ان تلك هي الكلمة الاخيرةquot;.

واعلن احمدي نجاد الاربعاء ان ايران لن تتراجع quot;قيد انملةquot; امام quot;قوى الاستكبارquot; التي تحاول استدراجها الى تعليق نشاطاتها النووية الاكثر حساسية التي يشتبه، رغم نفي الايرانيين، في انها تخفي اغراضا عسكرية.واضاف كوشنير quot;اننا لا نيأسquot;، مؤكدا ان quot;الايرانيين الذين ارسلوا الينا (للتفاوض حول هذا الملف) اكثر مرونة بكثير من الرئيس احمدي نجادquot;.

وندد كوشنير مجددا بمواقف الرئيس الايراني المعادية لاسرائيل وقال quot;عندما يقول احمدي نجاد انه يريد تدمير دولة اسرائيل، فهذا غير مقبولquot;.والتقى مسؤول الملف النووي الايراني سعيد جليلي السبت في جنيف الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وممثلي مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) في مسعى لايجاد حل للازمة.

ورغم مشاركة مسؤول اميركي كبير، هو مساعد وزيرة الخارجية وليام بيرنز، في تلك المحادثات، فانه لم يتحقق اي اختراق، وامهلت القوى الكبرى ايران خمسة عشر يوما لاعطاء رد واضح على عرض التعاون الاخير الذي قدمته مقابل تعليق انشطتها النووية الحساسة.

البيت الابيض يحذر ايران من فرض عقوبات دولية جديدة عليها

اعلن البيت الابيض الاربعاء انه لا يزال يأمل بان توافق ايران على العرض الدولي مقابل تعليق نشاطاتها في مجال تخصيب اليورانيوم، الا انه حذرها من انها قد تتعرض لعقوبات دولية جديدة في حال لم تفعل.وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو ردا على سؤال حول التصريحات الاخيرة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد quot;نأمل ان يعطي الايرانيون جوابا ايجابياquot;.

وتابع quot;وفي حال لم يفعلوا ذلك، فان المجتمع الدولي متفق على ان عقوبات جديدة ستفرضquot;.وكان الرئيس الايراني اكد الاربعاء ان ايران لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم، في الوقت الذي لا تزال الدول الست الكبرى تنتظر ردا من طهران على العرض الذي قدمته لها مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.