واشنطن: ردت حملة المرشح الديمقراطي، بارك أوباما، على تشبيه خصمه الجمهوري، جون ماكين له، بالمغنية بريتني سبيرز والثرية اللعوب صاحبة الفضائح الصاخبة، باريس هيلتون من خلال شريط دعائي، بعنف الأربعاء، متهمة ماكين بمواصلة quot;سيلquot; الهجمات المغرضة والسلبية.
واعتبر تومي فيتور، الناطق الرسمي باسم أوباما إن الشريط الجديد، الذي يُظهر صوراً للمرشح الديمقراطي خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الألمانية، برلين، واستقبال الحشود له، على خلفية صوت نسائي يقول: quot;إنه الشخصية الأكثر شهرة في العالم.. لكن هل هو مستعد لتسلم القيادة؟quot; بالتزامن مع تمرير صور لهيلتون وسبيرز، هو بمثابة سقطة جديدة للحملة الجمهورية.
وشرح فيتور وجهة نظره بالقول: quot;في اليوم الذي كانت فيه كبرى وسائل الإعلام في الولايات المتحدة تنتقد السيناتور ماكين بسبب سيل هجماته الكاذبة والسلبية، قامت حملته بإطلاق هجوم جديد، أو كما قد يقول البعض، آه.. لقد فعلها مجدداً.quot; ويعتبر الإعلان الانتخابي الجديد لماكين الخطوة الأحدث في التصعيد المتبادل بين المتنافسين لدخول البيت الأبيض الأميركي، قبل أقل من 100 يوم على انطلاق العملية الانتخابية، علماً أن إعلانات أخرى للمرشح الجمهوري اتهمت أوباما بمعارضة دفع مخصصات الجنود والتلاعب في الموقف السياسي من الحرب في العراق.
وإلى جانب تقاطع صوره مع صور كل من هيلتون وسبيرز، لتمثيله على أنه ظاهرة تلفزيونية، يتابع الصوت النسائي في الإعلان قائلاً: quot;أوباما يعارض التنقيب عن النفط في البحر رغم ارتفاع أسعار الوقود، ويقول إنه سيزيد الضرائب على الكهرباء.quot; ويضيف الصوت: quot;ضرائب أكثر، نفط أكثر مستورد من الخارج، إن هذا هو أوباما الحقيقي،quot; ثم تظهر صورة لماكين، وهو يؤكد: quot;أنا جون ماكين وأؤيد هذه الرسالة.quot;
يذكر أن حملة ماكين تركز في الفترة الأخيرة على بث الدعاية التي تبرز جوانب سلبية في أوباما، خاصة في الولايات التي لم تحسم أمرها بعد. وفي اتصال مع الصحفيين، قال ريك ديفيس، أحد أبرز مستشاري ماكين، متحدثاً عن الإعلان، إن التغطية التلفزيونية التي يحظي أوباما بها تشبه ما يناله النجوم قبل إطلاق أفلامهم الجديدة.
وأضاف بسخرية: quot;ما أردنا فعله هو البحث عن أبرز ثلاث شخصيات مشهورة عالمياً.. وقد حلت سبيرز وهيلتون في المرتبتين الثانية والثالثة.quot; يذكر أن ماكين كان قد خاطب أنصاره الأسبوع الماضي برسالة إلكترونية، قال فيها إن quot;من الواضح أن لدى الإعلام انبهار غريب بأوباما، وقد يقول البعض إن في الأمر علاقة غرامية.quot;
التعليقات