يأملون حل المشاكل السياسية العربية:
السوريون يحتفون بالعاهل السعودي ويعتبرونه رجل السلام الأول
أحمد عايض من دمشق:
لم تقتصر الفرحة على السعوديين فقط بمناسبة احتفائهم بمرور أربع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، بل شعوب العالم كافة كونه رجل السلام الأول في العالم.
وعلى الرغم من إحتقان السياسة السعودية السورية في الآونة الأخيرة، إلا أن الشعب السوري كان من أول المهنئين للعاهل السعودي، وأبدوا سعادتهم بذلك كونهم معتبرين الملك عبدالله رجل السلام ورجل العالم الأول الذي إستطاع أن يبادر في حل أزمات كثيرة على مدار توليه مقاليد الحكم في بلاده، منها مبادرة مكة، ومبادرة حوار الأديان، ومبادرة مؤتمر جدة الدولي للطاقة، بمناسبة ارتفاع اسعار النفط.
ويؤكد سوريون كثر أن علاقاتهم بالسعودية وشعبها قوية، خصوصًا وأنها فتحت فرص عمل كبيرة للشبان والشابات، في الدوائر الحكومية والشركات والمؤسسات وغيرها من المشاريع المشتركة والأعمال.
ويهنئ الممثل المسرحي شادي أبو كرم، العاهل السعودية بمناسبة مرور أربع سنوات على توليه مقاليد الحكم، مواصلا تهنئته للشعب السعودي، مؤكدا أن الملك عبدالله مفخرة للشعوب كافة، خصوصا وانه بات مركز ثقل بين قادة العالم.
وأضاف quot;أتمنى كعرب أن نكون أكثر تفاهمًا، وألا نقف مواقف عدائية، وان نكون أكثر تعاونًا وأخوة كوننا عربًا، تجمعنا العادات والتقاليد الشرقية، والنخوة العربية، وألا يكون للتأثير الغربي مجالاً في علاقاتنا، بل أن يسود الحب والسلام بيننا، وأن نقف ضد المشروع الأميركي الذي يسعى إلى خلق توتر في المنطقة، وكم سعدنا ودول عربية تتكاتف وتقود مبادرات عدة، مثل السعودية وقطر، وغيرهما، كما أتمنى أن تكون هناك روزنامة تفاهم لمشاريع مشتركة تفيد شعب البلدين، خصوصًا ان هناك فرص عمل كثيرة شغلها السوريون في السعودية وتشكر حكومة الملك عبدالله على ذلك وأتمنى أن تكون هناك مشاريع أخرى مشتركة في سوريا، إذ ستمنح الشباب والشابات فرصة كبيرة، ولعل فندق فور سيزن خلق أكثر من 4000 وظيفة للخريجين السوريينquot;.
وإستطر د شادي quot; أعلم أن العلاقات السورية السعودية كانت أقوى في السنوات الماضية، ولكنها اهتزت في الآونة الأخيرة وأتمنى أن تكون كبوة جواد، وان تزول الغيمة قريبًا، وان يسود الحب أرجاء المعمورة، خصوصًا ان للسعودية مواقف بيضاء مع سوريا والعرب منذ الأزل وكلنا يتذكر مواقف المملكة في حرب تشرين تلك المواقف الرائعة التي هزت العالمquot;.
وتحدث الدكتور علي نجم قائلا: quot;تهنئة خالصة للعاهل السعودي، ومن حق العالم الإحتفاء به والعرب خصوصًا السعوديين كونه عيّش شعبه عيشة هنيئة وراحة بال، ونظرته لشعبه نظرة قوية وكبيرة، وكذلك يمتلك نظرة ثاقبة تجاه المنطقة جعلته يكسب ود الجميع، ونحن في سوريا ننظر له بالشيء الكثير، وأتمنى أن تكون هناك مشاريع مشتركة عدة، لا سيما أن سوريين كثر لا زالوا ينتظرون فرص عمل في السعودية أو من خلال المشاريع الاستثمارية لهم في سوريا، إذ ذلك يخلق فرص عمل ويحد من بطالة الخريجين في بلاد الشامquot;.
واستطرد نجم quot;تعد السعودية من أهم وابرز الدول في المنطقة بل لها ثقلها على مستوى العالم وأتمنى أن يجد العاهل السعودي حلولاً شافية لمشاكل سياسية كثرquot;.
وتؤكد ناريمان خليل أنها فخورة كثير بما يقدمه الملك لشعبه، واحدث سلسلة من التغيرات الإيجابية على مستوى بلده وشعبه وعلى مستوى العالم.
ولم تكن الموظفة رنا غانم أبعد حالاً إذ أكدت أنها تعتبر الملك عبدالله من أبرز الشخصيات على المستوى العربي والعالم كافة واحدث سلسلة من التغيرات الجميلة، وله مبادرات مثمرة على الصعيد السياسي والاقتصادي والديني.
ومع أن يتردد كثيرًا أن الشعب السعودي متعصب إلا أن الملاحظ هناك تطور كبير في الثقافة، حتى المرأة باتت تطرق باب الدراسة والتخصصات النادرة وتشتغل في سوق العمل، والملاحظ أنها لم تأخذ حقوقها كاملة في وقت ما، مثل تولي المرأة قيادة السيارات، وحسب معرفتي أن الأمر هذا بات متروكًا لعادات الشعب وتقاليدهم ومدى تقبلهم لهذا الموضوع.
ويؤكد معاوية علي من الحسكة، انه فخور كثيرًا بشخصية العاهل السعودي، وتابع كثير من انجازاته على مستوى بلده أو على المستوى العربي والعالمي، وله كثير من الخطوات الايجابية، والمبادرات الجميلة التي وقف العالم لها مرحبا بها، وعلى الرغم من إختلاف السياسات في بعض الأشياء لكنه يظل مفخرة للعرب بصفة عامة، ولشعبه بصفة خاصة.
ويؤكد مهندس الشبكات مازن سعيد ابو حامد أن الملك عبدالله رجل السلام الأول أستطاع، إلى جانب رجل المجتمع الأول وصاحب نظرة ثاقبة لشعبه واقتصاد بلده، واستطاع أن يحدث نقلة نوعية في مجال السياسة والثقافة والاقتصاد، صاحب مبادئ ثابتة وراسخة، وقدم للأمة العربية الشيء الكثير ولا يزال يسعى للأفضل، ونتمنى أن تنحل المشاكل السياسية العربية وهمومها على يده لأنه فعلاً رجل السلام الأول على مستوى العالم.
[email protected]