واشنطن: قالت مصادر في البحرية الأميركية إن 6 من البحارة الأميركيين الذين يعملون كحراس في معسكر بالعراق قد يواجهون المحاكمة العسكرية بسبب انتهاكات قاموا بها ضد السجناء.
ويُتهم الحراس بالقيام بحبس عدد من السجناء داخل زنزانة معزولة بعد رشها بمادة مثيرة للأعصاب شبيهة بالفلفل داخل الزنزانة الواقعة في معسكر بوكا في جنوب العراق.
ومن بين الاتهامات قيام الحراس بالاعتداء البدني على اثنين من السجناء، رغم أن الاعتداء لم يتسبب في كسور بالعظام حسبما قال ناطق باسم البحرية الأميركية.
وأضاف الناطق أن تلك الاعتداءات وقعت في 14 مايو/ ايار بعد أن تعرض عدد من الحراس للبصق من جانب السجناء الذين ألقوا عليهم بعض الفضلات البشرية.
وقال بيان صدر عن البحرية الأميركية quot;أصيب اثنان من السجناء بجروح سطحية طفيفة، بينما وضع ثمانية سجناء آخرون داخل زنزانة رشت بمادة من تلك التي تستخدم لمكافحة الشغب ثم قطعت التهوية عنهاquot;.
وقد اتهم الحراس الستة بالاعتداء وسيواجهون محاكمات عسكرية في معسكر بوكا خلال الثلاثين يوما القادمة حسب الناطق باسم الاسطول الخامس.
وقد تلقى 7 حراس عقابا اداريا بسبب تقاعسهم عن الابلاغ عن وقوع تلك الاعتداءات.
واستبعد توجيه الاتهام إلى اثنين آخرين، وخفضت رتب عدد آخر، مع خصم جزء من رواتب عدد آخر والغاء اجازات آخرين لمدة 45 يوما يواصلون خلالها البقاء في المعسكر.
وجاءت تلك الاتهامات بعد أن قال الجيش الاميركي إنه أدخل اصلاحات على نظام السجون.
وكانت قد حدثت ضجة على النطاق العالمي بعد الكشف عن صور لانتهاكات ارتكبت في معتقل أبو غريب في العراق.