لندن: قالت صحيفة بريطانية اليوم انه يتوقع ان تقوم القوات الخاصة البريطانية المعروفة ب (اس اي اس) بدور رئيسي في خطة جديدة لمواجهة تمرد عناصر حركة طالبان في افغانستان.
واضافت صحيفة (الاندبندنت) ان الاستعانة بالقوات الخاصة البريطانية ستعمل على توسيع استراتيجية الجيش البريطاني الهادفة الى ضرب قيادة حركة طالبان بالتعاون مع قوات البحرية الاميركية (المارينز).
وذكرت ان الخطة العسكرية الجديدة ستتزامن مع زيادة عديد القوات الدولية العاملة في افغانستان.

وقالت الصحيفة ان الزيادة ستكون بالنسبة للقوات الاميركية بواقع الثلث في حين تصل زيادة القوات البريطانية الى اكثر مما تم سحبه من العراق.
وتبدي واشنطن ولندن شعورا بعدم الارتياح ازاء العملية العسكرية في ضوء التطورات السياسية في باكستان والتي ادت الى تقديم برويز مشرف الحليف الرئيسي للغرب في حملته على الارهاب استقالته يوم امس.
ووفقا لمصادر رفيعة في وزارة الدفاع فان كل تقارير الاستخبارات والتحليلات تشير الى حدوث المزيد من الانفجارات او الهزات الامنية بباكستان.

وتهدف العملية العسكرية المحتملة الى القضاء على قيادات طالبان بعد تؤكد قادة حلف الشمال الاطلسي (ناتو) من قيام الحركة باستبدال كل العناصر التي تقتل او تعتقل بمقاتلين من مدراس في باكستان.
واضافت الصحيفة ان ثلاثة مسؤولين عسكريين بريطانيين توجهوا الشهر الماضي الى افغانستان للاطلاع على الوضع الميداني ومعرفة كمية الطائرات العمودية المحتاجة في العملية التي تعتبر اهم حملة تشن ضد طالبان.
وذكرت ان الحاجة الملحة للاستراتيجية الجديدة التي وضعها قادة اميركيون وبريطانيون ومن الناتو ما هي الا اقرار بانه بعد سبعة اعوام من انهيار نظام طالبان تعتبر افغانستان مكانا خطرا جدا