واشنطن: يواجه المرشح الديموقراطي للبيت الابيض باراك اوباما سلسلة استطلاعات مقلقة تجعله متساويا مع منافسه الجمهوري جون ماكين وربما متراجعا عنه، لكن الخبراء يؤكدون ان شيئا لم يحسم بعد.

واظهر استطلاع لمعهد زغبي الاربعاء تقدما لماكين بخمس نقاط، اذ حاز 46 في المئة من نوايا الناخبين مقابل 41 في المئة لاوباما.

كذلك، تقدم ماكين في استطلاع اخر نشرته الاربعاء جامعة جورج واشنطن (47 في المئة مقابل 46 في المئة).

واظهر استطلاعان نشرا الثلاثاء تراجعا لشعبية المرشح الديموقراطي لدى الناخبين. ففي استطلاع اول لجامعة كوينيباك، تقدم اوباما بخمس نقاط (47 في المئة مقابل 42 في المئة) بعدما كان متقدما بتسع نقاط الشهر الفائت.

وفي استطلاع ثان لصحيفة لوس انجليس تايمز، لم يتجاوز تقدم اوباما نقطتين (45 في المئة مقابل 43 في المئة) مقابل 12 نقطة في حزيران/يونيو.

واجريت غالبية هذه الاستطلاعات في وقت كان فيه النزاع بين روسيا وجورجيا في ذروته. وكان اوباما يمضي اجازته في هاواي في حين استقطب ماكين الاهتمام مدليا بمواقف منتقدة لروسيا.

لكن اوباما الذي يستعد لاعلان مرشحه لمنصب نائب الرئيس، استأنف حملته الانتخابية في العديد من الولايات المهمة.

واكد براين ترينغالي الخبير الانتخابي الجمهوري الذي شارك في استطلاع جامعة جورج واشنطن ان quot;شيئا لم يحسم بعد في السباق الرئاسي والناخبون لم يقرروا بعد من سيكون الرئيس المقبلquot;.

اما دانيال غوتوف نظير ترينغالي الديموقراطي فاعتبر ان quot;المرشحين متساويان فعلياquot;.

واضاف ان 75 في المئة من الناخبين الاميركيين يعتبرون ان بلادهم تسير في الاتجاه السيء و67 في المئة منهم يتحدثون عن تدهور الاقتصاد و63 في المئة لا يوافقون على اداء الرئيس جورج بوش، مؤكدا ان quot;هذه الامور تصب في مصلحة اوباماquot;.