واشنطن: اظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة quot;لوس انجليس تايمزquot; مساء الثلاثاء ان الفارق ضئيل جدا بين المرشحين الى الانتخابات الرئاسية الاميركية الديموقراطي باراك اوباما والجمهوري جون ماكين.
ونال سناتور ايلينوي 45% من نوايا التصويت مقابل 43% للمرشح الجمهوري كما اظهر الاستطلاع الذي اشار الى ان واقع كون اوباما من السود يطرح مشكلة للكثير من الناخبين.
ويبلغ هامش الخطأ في هذا الاستطلاع حوالى 3%، والتالي فان الفارق بين المرشحين ليس كبيرا.
ويمكن ان يصبح اوباما اول رئيس اسود للولايات المتحدة.
واذا كان اكثر من سبعة ناخبين من عشرة يقولون ان الولايات المتحدة مستعدة لانتخاب رئيس اسود، فهناك 17% يعتبرون ان البلاد غير مستعدة لذلك.
واختار الناخبون البيض بغالبيتهم جون ماكين (47% مقابل 36%).
وترى غالبية ساحقة من الناخبين (80%) ان ماكين يملك الصفات اللازمة لكي يكون رئيسا. في المقابل، فان 48% من الناخبين يعتبرون ان اوباما تنقصه الخبرة لكي يكون رئيسا للولايات المتحدة، فيما يرى 44% ان خبرته غير كافية.
كما ان 84% من الناخبين يعتبرون ماكين شخصا وطنيا جدا، فيما يرى 55% فقط من الناخبين ان الامر نفسه ينطبق على اوباما. ويشكك 9% من الناخبين في وطنية ماكين، فيما يشكك 35% من الناخبين بوطنية المرشح الديموقراطي.
ويبقى الاقتصاد الموضوع الرئيسي الذي يثير قلق الناخبين بعد مسالة العراق.
واعتبر 45% من الناخبين ان اوباما هو افضل من اجل حل المشاكل الاقتصادية، فيما رأى 28% ان ماكين لديه الحلول الافضل لتسوية ازمة الاقتصاد.
واعتبر سناتور ايلينوي ايضا مؤهلا اكثر من ماكين لحل المشاكل المرتبطة بالطاقة (39% مقابل 32%).
واجري الاستطلاع بين 15 و 18 اب/اغسطس على عينة من 1375 شخصا.