واشنطن: فيما يُتوقع أن يظهر مع مرشحه لمنصب نائب الرئيس الأميركي خلال الساعات الأربعة والعشرين القادمة، قال مرشح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية، السيناتور جون ماكين الخميس، إنه لم يستقر بعد على اسم رفيقه الذي من المفترض ان يرافقه إلى البين الأبيض، في حال فوزه بالانتخابات.
ومن المتوقع أن يظهر السيناتور الجمهوري مع مرشحه لمنصب نائب الرئيس، خلال مسيرة ينظمها الجموريون في وقت لاحق الجمعة، بعد يوم من قبول غريمه السيناتور باراك أوباما، رسمياً ترشيح الحزب الديمقراطي له لخوض الانتخابات الرئاسية.
ويسعى الحزب الجمهوري إلى حشد أكثر من 15 ألف شخص خلال مسيرة الجمعة بولاية أوهايو، وهو عدد يزيد خمس مرات عن أكبر مسيرة انتخابية نُظمت لدعم السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا.
ولكن ماكين أبلغ محطة KDKA الإذاعية في بنسلفانيا مساء الأربعاء، بأنه لم يستقر بعد على من سيرشحه لمنصب نائب الرئيس، ورداً على سؤال عما إذا كان سيختار حاكم بنسلفانيا السابق طوم ريدج، أو حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني، أجاب قائلاً: quot;لم أقرر بعد، ولذلك لا يمكنني أن أجيب على هذا السؤال.quot;
وكان باراك أوباما قد فاز بدعم الحزب الديمقراطي الأربعاء، للترشح إلى منصب رئيس الولايات المتحدة، ليصبح بذلك أول مرشح أسود يدعمه حزب كبير في تاريخ البلاد.
جاء فوز أوباما بعد مناورة ذكية من منافسته السابقة، هيلاري كلينتون، التي قاطعت تصويت المندوبين بالأسماء لتطلب تزكية أوباما بصيحات التأييد، رغبة منها في تجنّب إظهار انقسام الحزب.(القصة كاملة)

وشهد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، المنعقد في دنفر بولاية كلورادو، دعم الحزب لترشيح جو بايدن لمنصب نائب الرئيس، حيث ألقى بايدن كلمة في هذا الإطار، ركّز فيها على مهاجمة ماكين من خلال استعراض مواقف الأخير من عدة قضايا، أبرزها ما يتعلق بالضرائب والطاقة البديلة.
وأشاد بايدن في المقابل، بمواقف أوباما، معتبراً أنه أصاب في المواقف التي اتخذها حيال عدة قضايا، أبرزها الحرب في أفغانستان، وقضايا الأمن القومي، وهي النقطة الأبرز التي يتفوق ماكين فيها على أوباما، وفق استطلاعات الرأي.