لاباز: اعلنت الحكومة البوليفية السبت ان حصيلة المواجهات بين انصار الرئيس البوليفي ايفو موراليس وخصومه التي اندلعت هذا الاسبوع في احدى قرى منطقة باندو (شمال) قد ارتفعت الى 16 قتيلا.

وفي خضم النزاع بين الحكومة وخمس مناطق تسيطر عليها المعارضة، اندلعت هذه المواجهات الخميس الماضي في قرية بروفنير بعدما حاول ناشطون مطالبون بالحكم الذاتي في باندو التشويش على اجتماع لفلاحين يؤيدون الرئيس البوليفي.

وانتشلت ثماني جثث اخرى من انهار فارتفعت حصيلة الضحايا الى ست عشرة، كما ذكر للاذاعة وزير الداخلية البوليفي الفريدو رادا.

واتهم رادا حاكم باندو ليوبولد فرنانديز احد اشرس معارضي الرئيس موراليس، بتجنيد موظفيه وعمال اجانب لتنفيذ هذه quot;المجزرةquot;.

وردا على استيضاح وكالة فرانس برس، قال متحدث باسم وزارة الداخلية ان وفدا من القضاة والاطباء ارسل الى هذه القرية التي تبعد 30 كلم عن كوبيا العاصمة الاقليمية، لتوضيح ملابسات الحادث وتحديد العدد الدقيق للجثث.

واعلن الرئيس موراليس مساء الجمعة حالة الطوارىء في باندو، احدى المناطق الخمس الغنية التي تسيطر عليها المعارضة الليبرالية التي ترفض الدستور الاشتراكي الجديد.

وليل الجمعة السبت، قتل جندي خلال هجوم للجيش لاستعادة السيطرة على مطار كوبيا الذي استولت عليه مجموعة مسلحة، فارتفع الى 17 العدد الرسمي للقتلى في هذه المنطقة الامازونية الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 70 الف نسمة والمتاخمة للحدود مع البرازيل.