تل أبيب: ذكرت إذاعة quot;صوت إسرائيلquot; اليوم أنه كشف النقاب عن سلسلة إجتماعات عقدت داخل إسرائيل وخارجها بين يتسحاق ليفني المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت وشخصيات محسوبة على حركة حماس بغية جس النبض حول إمكانية حدوث تحول في مواقف حماس تجاه عملية السلام.

وأفيد أن نائب رئيس الوزراء السابق في حكومة حماس ناصر الدين الشاعر ووزير العدل السابق في هذه الحكومة علي الصرطاوي قد شاركا في هذه الاجتماعات التي تمت بمبادرة من شخصية أكاديمية إسرائيلية تقيم في الولايات المتحدة.

وقد تولد لدى الجانب الإسرائيلي انطباع وكأن الشخصيات الفلسطينية التي شاركت في الاجتماعات لا تتمتع بنفوذ في حركة حماس. وقال ليفني إنه لم يكن على علم بأن الشخصيات التي اجتمع معها تنتمي الى حماس، وإنه لم يبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بعقد هذه الاجتماعات أو بمضمونها.

ومن جانب آخر نفى ناصر الدين الشاعر في حديث لوكالة quot;معاquot; ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية، مشيرا الى أنه لم يعقد أي لقاء بالداخل أو الخارج مع أية شخصية سياسية إسرائيلية. وأكد في الوقت ذاته أنه لم يغادر البلاد منذ 3 سنوات ليجتمع مع أحد من الإسرائيليين في الخارج. وقال: quot;أنا لا أمثل حركة حماس، أنا أمثل نفسي شخصية اعتبارية أكاديمية. ولم يطلب مني أحد أو حركة حماس ذاتها أن أمثلها في وساطة مع الإسرائيليينquot;. ويرى الشاعر أن هذه الأنباء تمثل صراعات انتخابية في حزب كاديما، ومنافسات داخلية إسرائيلية.