بهية مارديني من دمشق: التقى وليد المعلم وزير الخارجية السوري وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس بناء على طلبها وذلك على هامش الاجتماع الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة للجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية واللجنة الرباعية الدولية في نيويورك. وأعلنت مصادر سورية رسمية ان اللقاء تركز على المحادثات غير المباشرة السورية الإسرائيلية التي جرت بوساطة تركية والقضايا الإقليمية بما فيها العراق ولبنان ودارفور بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط.

من جانبها عبرت رايس خلال اللقاء عن ارتياح واشنطن للخطوات الايجابية التي تشهدها المنطقة واستعدادها للمساهمة في تحقيق السلام الشامل فيها. وكان المعلم اجتمع أمس مع عدد من وزراء الخارجية المشاركين في اجتماعات الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بلقاء وزراء خارجية كل من ايران واندونيسيا والجزائر وماليزيا وسنغافورة ومالطا واليونان وصربيا وهولندا والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام.

كما بحث المعلم مع مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني تطورات عمل اللجنة العربية الخاصة بالسودان وتحركاتها من أجل إيجاد حل سياسي للوضع في دارفور. الى ذلك اعلن مبعوث الحكومة البريطانية إلى الشرق الأوسط مايكل ويليامز عن quot;زيارات متبادلة كثيرة بين بريطانيا وسوريةquot; في الاشهر المقبلة، في حين تكرر الحديث عن زيارة للرئيس السوري بشار الاسد الى لندن مطلع العام المقبل ، ولفت ويليامز إلى أن quot;وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند سيعقد لقاءا خاصا مع وزير الخارجية وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويوركquot;.

وأكد ويليامز إن quot;حكومة بلاده تابعت باهتمام التطورات الايجابية خلال الأشهر القليلة الماضية من بينها إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل برعاية تركية وزيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى دمشق وتعهد سورية بإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنانquot;. وكان مدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية جون جينكينز قام بزيارة إلى دمشق منتصف أيلول الجاري حيث بحث مع المسؤولين السوريين عددا من القضايا الاقليمية ولقاء المعلم وميليباند.