طهران: ابلغ سعيد جليلي كبير المفاوضين الايرانيين بشأن الملف النووي الايراني التلفزيون الايراني يوم السبت ان مشروع قرار الامم المتحدة بشأن برنامج ايران النووي المثير للجدل غير بناء وقد يشير الى وجود انقسامات بين القوى العالمية.
وكانت ست قوى عالمية سلمت مجلس الامن الدولي المسودة يوم الجمعة بعد ان فشلت الولايات المتحدة التي واجهت معارضة روسية شديدة في ضمان الموافقة على فرض عقوبات جديدة بسبب النشاطات الايرانية التي يرى الغرب أنها تهدف الى صنع قنبلة ذرية.
وفرض المجلس ثلاث جولات من العقوبات على ايران منذ عام 2006 لعدم استجابتها لدعوة الى وقف النشاطات النووية الحساسة التي تصر ايران على أنها سلمية. ولم تؤيد روسيا والصين الجولات السابقة الا بعد تخفيف العقوبات.
وقال جليلي للتلفزيون الايراني ردا على سؤال حول رأيه في مسودة القرار quot;هذه (القرارات) غير بناءة.quot;
وأضاف quot;ما هم بحاجة لفعله هو كسب ثقة الشعب الايراني من خلال التعاون البناء والالتزام الجماعي.quot;
وقال ان المسودة أوضحت اما أن القوى العالمية لم تتمكن من التوصل الى quot;رد منطقيquot; على النشاطات النووية الايرانية أو quot;أنها فقدت التماسك الداخلي كما اقرت هي نفسها وأرادت من خلال هذه المسودة اظهار أن هناك تماسكا بالفعل فيما بينها.quot;
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة هذا الشهر أن ايران لا تتعاون بالشكل الكافي مع مفتشيها.
وقال دبلوماسيون ان الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي والبالغ عددها 15 دولة ستستشير حكوماتها وأن القرار قد يطرح للتصويت عليه أول الاسبوع المقبل. وشملت قرارات سابقة فرض حظر على السفر وتجميد أصول ايرانيين وشركات ايرانية.
وأيدت المسودة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالاضافة الى ألمانيا.