نواكشوط: قارنت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية التي تعارض انقلاب السادس من اب/اغسطس في موريتانيا، الاحد الطغمة الحاكمة بمجموعة quot;خاطفي رهائنquot; ورحبت بتحذير الاتحاد الافريقي الداعي الى عودة الرئيس المخلوع قبل السادس من تشرين الاول/اكتوبر.

وصرح الناطق باسم الجبهة محمد ولد مولود quot;نلاحظ مع الاسف ان الطغمة وداعميها يتبنون منطق خاطفي الرهائن الذين يهددون بقية العالم بمعاناة يمارسونها على الذين يحتجزونهمquot;. واضاف ان quot;رفض الجنرال (محمد ولد عبد العزيز) قرار مجلس السلام والامن (للاتحاد الافريقي) يعني ببساطة تعنته في وضع طموحاته الشخصية فوق مصالح الامة التي يفرض عليها العزلة الدولية والعقوبات الاقتصاديةquot;.

واعرب قائد الطغمة السبت رفضه انذار الاتحاد الافريقي مطالبا اياه quot;بالعودة الى النظام الدستوريquot; قبل السادس من تشرين الاول/أكتوبر. وقال الجنرال ان عودة الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله الى الحكم كما يطالب به الاتحاد الافريقي quot;غير واقعية وغير منطقيةquot;.

وكان مجلس السلام والامن في الاتحاد الافريقي طالب في 22 ايلول/سبتمبر quot;بالعودة الى النظام الدستوري عبر استعادة سيدي ولد الشيخ عبدالله رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية مهامه في موعد اقصاه السادس من تشرين الاول/اكتوبر 2008quot;. ورحبت جبهة معارضة الانقلاب quot;بقرارات الاتحاد الافريقي المدعوم بالمجتمع الدولي برمته من اجل استعادة الشرعية الدستورية في موريتانياquot;. وقال محمد ولد مولود quot;لا بد ان يساعد الجميع موريتانيا على التخلص من هيمنة كل الذين يحتجزون البلد رهينة ويعولون على تفاقم الوضع آملين في تراجع الضغوطquot;.