نواكشوط: احيلت ختو منت بخاري، قرينة الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله، الخميس امام لجنة تحقيق حول وسائل تمويل مؤسستها الخيرية.

واعلن الشيخ ولد محمد زناقي رئيس لجنة التحقيق التي تشكلت مطلع ايلول/سبتمبر في دورة برلمانية استثنائية quot;انها تمثل في اطار التحقيق حول وسائل تمويل مؤسستهاquot; التي اطلقت عليها اسم quot;مؤسسة كا.بيquot;.

وبحجة quot;سرية التحقيقquot;، رفض عضو مجلس الشيوخ الادلاء باي تعليق اضافي حول المواضيع التي تم التطرق اليها مع السيدة الاولى التي ما زال زوجها قيد الاقامة الجبرية في نواكشوط منذ انقلاب السادس من اب/اغسطس.

واعلن الناطق باسم الرئيس المخلوع عبد الله محمد با ان زوجة الرئيس quot;اعتمدت استراتيجية الصمت امام اناس لا يتمتعون باي صلاحية لاستجوابهاquot;.

واعلن محاميها الرئيسي لو غورمو quot;اردنا مساعدتها خلال استجوابها من قبل اللجنة، لكننا منعنا من ذلك وطردنا الحرس من مقر مجلس الشيوخ بالقوةquot;.

وقال ان موكلته quot;بقيت دون دفاع امام اناس لا نعرف صفتهم ولا مهمتهمquot;، مؤكدا ان لجنة التحقيق quot;غير شرعية ومنبثقة من قرار غير شرعيquot;.

واكدت العائلة ان الشرطة اقتادت السيدة ختو بالقوة امام لجنة مجلس الشيوخ التي لا تعترف بشرعيتها.

وسرعان ما تجمع انصار واقارب الرئيس امام مقر مجلس الشيوخ في وسط نواكشوط لدعم منت بخاري لكن حرس المقر فرقوهم. وفي منتصف تموز/يوليو، دعا اعضاء مجلس الشيوخ الى التحقيق في حسابات quot;مؤسسة كا.بيquot; معتبرين انها استفادت من quot;تمويلات مصدرها الدولةquot;.