دمشق: وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم توجه عدد من وزراء الخارجية العرب الى مجلس الامن الدولي في نيويورك من اجل العمل على وقف الحرب الاسرائيلية على غزة بquot;قصر النظرquot;، واعتبر انه كان على مصر quot;ان تتشاور مع المقاومة الفلسطينيةquot; بشأن مبادرتها.
وقال المعلم في لقاء مباشر مع قناة quot;المنارquot; التابعة لحزب الله مساء الاربعاء نشرت نصه الصحف السورية الخميس، quot;كانوا (العرب) يريدون الذهاب الى مجلس الأمن لاعفاء الأمة من دورهاquot;، واصفا توجه الوزراء العرب الى مجلس الأمن بquot;قصر النظرquot;. واضاف quot;مجلس الأمن لن يصدر عنه شيء الا في احدى حالتين: ان كانت اسرائيل حققت اهدافها من العدوان وهذا لن يتحقق، او اذا ما ارادت إسرائيل الاجتماع بسبب مصالحها، ولن يجتمع مجلس الأمن من أجلنا ولا من أجل فلسطين ولا من أجل غزةquot;.
وقال المعلم في اشارة الى اجتماع وزراء الخارجية العرب الاخير في القاهرة quot;كنا نحاول اقناع الأخوة ان ندعم صمود غزة، وعندما تكلمنا عن المعابر كفرناquot;، في اشارة الى رفض مصر فتح معبر رفح بغياب المراقبين الدوليين. واكد ان سوريا quot;على اتصال مستمر مع كل الأطراف التي تريد حلا سياسيا لا يكون على حساب المقاومةquot;.
وفيما يتعلق بالمبادرة المصرية الرامية لوقف إطلاق النار، قال المعلم quot;لسنا الطرف الذي يجب أن يجيب على المبادرة المصرية بل المقاومة الفلسطينية الموجودة على الأرضquot;. واضاف quot;كان المطلوب أن يتم التشاور مع الإخوان في المقاومة الفلسطينية وأن يؤخذ رأيهم في عين الاعتبار لأنهم من يناضل على الأرض. أنا لست طرفا لكن سأحترم رأي المقاومة الفلسطينيةquot;. وأكد وزير الخارجية أن quot;أي قرار يعد في مجلس الأمن ولا توافق عليه المقاومة الفلسطينية لا يعنيناquot;. وأضاف quot;الأفضل والأنسب أن يتم الحوار مع المقاومة الفلسطينية وأن يؤخذ برأيها، وإلا فلن يكون هناك توافق ما لم يحظ بموافقة المقاومةquot;.
التعليقات