فالح الحمراني من موسكو : اعتقلت الشرطة التركية 26 شخصا متهمين بالمشاركة للتحضير لانقلاب حكومي اعدته مجموعة أطلق عليها اسم (ارغينيكون) . وتجري السلطات المتصة منذ اكتوبر الماضي تحقيقات بالقضية.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن مصادر تركية اشارتها الى ان الاعتقالات جرت في 13 محافظة في البلاد ومن بين المعتقلين صحفي من زعماء النقابات وعالم سياسي و 4 ضباط ورجال شرطة.وعشية الاعلان عن حملة الاعتقالات الجديد جرت بانقرة اعمال تفتيش قي محطة قناة quot;افريسيانquot; التلفزيونية المعروفة بميولها القومية/الوطنية.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن مصادر تركية اشارتها الى ان الاعتقالات جرت في 13 محافظة في البلاد ومن بين المعتقلين صحفي من زعماء النقابات وعالم سياسي و 4 ضباط ورجال شرطة.وعشية الاعلان عن حملة الاعتقالات الجديد جرت بانقرة اعمال تفتيش قي محطة قناة quot;افريسيانquot; التلفزيونية المعروفة بميولها القومية/الوطنية.
وانتقد ممثلو الحزب الجمهوري/ الشعبي المعارض بشدة ممارسات الشرطة. واتهموا في تصريحات للصحافة ادلوا بها عند مبنى المحطة التلفزيونية، السلطات باعتقال كل من لاتتطابق وجهات نظره مع وجهات نظر الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء طيب اردغان. وعلى حد قول ممثلي المعارضة فان الشرطةquot; تعتقل quot;كل من يتمسك بوجهات نظر وطنيةquot;. وبدأت التحقيقات بعملية (ارغينيكون). في 20 اكتوبر الماضي بسجن سيليفري الكائن بضواحي انقرة والمشهور بنظامه الصارم حيث يقبع المهتمون. ووجهت التهم ل 80 شخصا. من بينهم رجال سياسة وفعاليات اجتماعية وصحفيين ومحامين واساتذة معاهد، مشهورين.
ووجِهت للجميع تهمة quot;تشكيل منظمة ارهابية يخطط المنتمون لها اطاحة الحكومة وتحريض الشعب على الانتفاضة وتأجيج الخصومات والعداوة القومية، وخزن واستعمال المتفجرات وسرقة الوثائق السرية والقيام بهجمات مسلحة على مؤسسات الدولةquot;.وفي اطار التحقيقات في القضية اُعلن في انقرة في بداية يناير الحالي عن الكشف عن عدة مخابئ للاسلحة، بفضل خارطة جرى ضبطها لدى رجال شرطة وضباط سابقين من بين المتهمين.
وتؤكد المعارضة ان الحكومة اختلقت قضية(ارغينيكون)، ووصفتها quot; بملاحقة الاشباحquot;. وتنفي الحكومة هذه التهم.
التعليقات