إستنكر رئيس الإتحاد الدولي للصحافيين اختطاف الصحافي اليمني محمد المقالح، واصفاً اياه بالفضيحة

صنعاء: وصف رئيس الإتحاد الدولي للصحافيين جيم أبو ملحة عملية اختطاف الصحافي اليمني محمد المقالح في منتصف الشهر الماضي دون معرفة مصيره حتى الآن بأنه quot;فضيحةquot;. وقال أبو ملحة في تصريح صحافي خلال فعالية إطلاق quot;مبادرة الصحافة الأخلاقيةquot; التي أنهت أعمالها اليوم الخميس في العاصمة، صنعاء، quot;انها فضيحة ان يختفي صحافي في القرن الواحد والعشرين دون ان يعرف مكانه أو من اختطفهquot;.

وتتهم أحزاب المعارضة اليمنية ممثلة فى quot; اللقاء المشتركquot; أجهزة المخابرات اليمنية قيامها باختطاف المقالح من الشارع العام فى 17 سبتمبر/أيلول الماضي على خلفية مواقفه من الحرب الدائرة بين الجيش والمتمردين الحوثيين. وأضاف أبو ملحة ان يختفي شخص بهذه الطريقة دليل على ان من اختطفه جبناء، مؤكدا ان الاتحاد الدولي يقف مع المقالح حتى الإفراج عنه.

وقال بو ملحة بأنه بعث برسالة إلى السلطات اليمنية ناشدها ان تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تخفي فيها شخص ولا يعرف مكانه، ودعا إلى ان تكون نقابة الصحافيين في اليمن هي المعنية بإدارة العمل الصحافي.

من جانبه، استنكر نقيب الصحافيين السابق عبدالباري طاهر السلوك الذي يمارس على الصحافيين في اليمن، ودعا إلى تنظيم مسيرات واعتصام امام مقرات الأمن القومي والأمن السياسي لمعرفة مصير المقالح. ومدح طاهر القبيلة، وقال عندما تختطف شخصا تقوم بإكرامه وتبلغ أسرته بمكانه فيما السلطات الامنية تقوم بعكس ذلك. وأشار طاهر إلى ان الصحافي في اليمن يسجن بالباطل من دون اعتبار للقوانين بما فيها من عقوبات تخالف الدستور.

وكانت أسرة المقالح واعلامييون ومنظمات مجتمع مدني نفذوا في القاعة المخصصة لفعالية اطلاق quot;مبادرة الصحافة الأخلاقيةquot; اعتصاما طالبوا فيه بمعرفة مكانه وإطلاق سراحه من قبل الأجهزة الامنية.