اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في باكو ان التقارب مع ارمينيا لن يتم على حساب اذربيجان بالنسبة الى منطقة ناغورني قره باخ التي يسيطر عليها الارمن.

باكو: قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو خلال لقاء مع نظيره الاذربيجاني المار ممادياروف ان quot;وحدة الاراضي الاذربيجانية بالنسبة الينا بالاهمية نفسها لوحدة الاراضي التركية. اننا نتمسك بها ولن نفعل شيئا قد يعرضها للخطرquot;.

واضاف quot;سنبذل كل ما في وسعنا من اجل تحرير الاراضي الاذربيجانية. ان السلطات التركية لن تغير سياستها في هذا المجالquot;.

وتحاول اذربيجان عرقلة المصالحة بين ارمينيا، عدوتها اللدودة، وتركيا حليفتها التاريخية مهددة خصوصا باستخدام سلاح الطاقة ضد انقرة.

واعتبر الرئيس الاذربيجاني الهام علييف الاسبوع الماضي ان الثمن الذي تدفعه تركيا مقابل امدادها بغاز اذربيجان غير مقبول وان باكو تبحث عن حلول بديلة.

واثار توقيع تركيا وارمينيا اتفاقات مصالحة تاريخية في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر، استياء باكو.

وعرضت الحكومة التركية الاربعاء على البرلمان المصادقة على بروتوكولين ينصان على تطبيع العلاقات مع ارمينيا المجاورة في محاولة لانهاء عداء مستمر منذ نحو قرن.

وتشهد العلاقات بين ارمينيا واذربيجان توترا منذ استقلالهما عن الاتحاد السوفياتي السابق والحرب بينهما خلال التسعينات من اجل السيطرة على منطقة ناغورني قره باخ التي تسكنها غالبية من الارمن لكنها تقع في الاراضي الاذربيجانية.

وسيطر الارمن على ذلك الجيب الذي اعلن بعدها استقلاله الذي لم تعترف به الاسرة الدولية. وتم توقيع وقف اطلاق النار سنة 1994 لكن باكو ويريفان لم تتفقا على وضع هذه المنطقة.