قمعتاسرائيل ثلاث مسيرات مناهضة للجدار الفاصل والاستيطان في الضفة الغربية واصابت العشرات من المشاركين فيها.

رام الله: في قرية نلعين غرب رام الله اصيب ستة مشاركين في المسيرة التي انطلقت من وسط القرية صوب الاراضي المصادرة وفيها تمركز جنود الاحتلال واطلقوا الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع ما اسفر عن اصابة ستة من بينهم متضامن اجنبي.

وقال صلاح الخواجا الناطق الاعلامي باسم الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين ان من بين الجرحى شابا اصيب برصاصة معدنية في وجهه ونقل على اثر ذلك الى مستشفى رام الله لتلقي العلاج. هتف المشاركون في المسيرة ضد السياسة الاسرائيلية الاستيطانية التوسعية وبناء الجدار الفاصل وطالبوا بالوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة السياسات الاسرائيلية في الضفة والقدس.

وتكرر ذات المشهد في قرية بلين غرب رام الله ايضا حيث اصيب العشرات من الفلسطينيين ونشطاء سلام اجانب شاركوا في المسيرة الى جانب اهالي القرية ونشطاء سلام اسرائييلن من الذين رفضوا الخدمة في الجيش الاسرائيلي. وبعد وصول المشاركين وهم يحملون الاعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالاحتلال الاسرائيلي اعتدى عليهم الجيش بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز ما ادى الى اصابة العشرات منهم ومنع الجيش الاسرائيلي المسيرة من عبور بوابة الجدار وقام بتفريقهم بالقوة.

وشارك اهالي قرية المعصرة قرب بيت لحم بمساندة متضامنين اجانب في مسيرتهم الاسبوعية ضد الجدار الفاصل الذي بنته اسرائيل على اراضي القرية والريف الجنوبي في المدينة. واعتدى الجيش الاسرائيلي على المشاركين فيها ومنعهم من التقدم نحو الاراضي المصادرة. يذكر ان عددا من القرى الفلسطينية تنظم منذ سنوات مسيرات شعبية لمواجهة سياسة الاستيطان وقد بدأت هذه الفعاليات الشعبية بالاتساع لتشمل عددا اكبر من المناطق الفلسطينية لا سيما في شمال الضفة الغربية