أكد تقرير للإتحاد الأوروبي ان الوضع في أفغانستان متدهور وان الإصلاحات السياسية بطيئة جداً وغير موجودة إلى حد كبير في بعض أجزاء البلاد.

لندن: اعتبر تقرير للإتحاد الأوروبي أوردت مقتطفات منه صحيفة فايننشال تايمز، ان التقدم على صعيد الاصلاحات السياسية ونحو حكومة غير مشوبة بالفساد، غير موجودين الى حد كبير في بعض المناطق الافغانية على رغم المساعدات الاميركية والاوروبية المستمرة منذ سنوات.

وأفاد موقع الصحيفة الاقتصادية البريطانية على شبكة الانترنت، ان quot;الوضع في افغانستان يتدهورquot;، كما اكد تقرير الاتحاد الاوروبي. واضاف التقرير quot;لا نواجه فقط وضعا امنيا حرجا. فالتقدم على صعيد الاصلاحات السياسية وادارة الحكم واقامة دولة، بطيء جدا وهو غير موجود الى حد كبير في بعض اجزاء البلادquot;.

وقد اعد التقرير تمهدا للقاء وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذي بدأ الاثنين ولمدة يومين في لوكسبورغ. وسيعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء عن مساعدات جديدة لافغانستان والتزاما بمكافحة الفساد وتعزيز الحكومة. وتناهز المساعدة المدنية التي يقدمها الاتحاد الاوروبي لافغانستان المليار يورو سنويا في الوقت الراهن.

وشابت الانتخابات العامة التي اجريت في آب/اغسطس في افغانستان عمليات تزوير كثيفة، وطالب عبدالله عبدالله الذي سيواجه الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي، باقالة رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة، الاثنين.

وقال كارل بيلت وزير الخارجية السويدي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان quot;الاستراتيجية الجديدة للاتحاد الاوروبي في افغانستان تعترف بالطابع المركزي للهدف السياسي في افغانستانquot;. واضاف quot;اذا لم ننشىء نوعا من دولة في افغانستان ونظام حكم، فان كل جهودنا ستمنى بالفشل. وثمة وعي جديد حول هذا الموضوعquot;.