وجهت تهمة الخيانة العظمى للمدير السابق للأمن في شركة سيمنس الألمانية غيرت رينيه بوللي للاشتباه بتسليمه وثائق بالغة السرية لجهاز الاستخبارات الألمانية الاتحادية، إلى السلطات الأمنية الإيرانية.

ميونيخ: ذكرت مجلة quot;فوكوسquot; الألمانية أن المدعي العام الفيدرالي في كارلسروه، وجه التهمة للمدير السابق بوللي الذي أقيل منذ فترة قصيرة من منصبه، حيث طلبت كذلك مساعدة العدالة النمساوية في التحقيقات المتعلقة القضية. وأشارت المجلة، وفق مصادر خاصة في الاستخبارات الألمانية أن المدعي العام المكلف بالقضية، استطاع تحديد عدد من أنشطة التجسس غير الشرعية التي قام بها المدير الأمني السابق لشركة quot;سيمنسquot; ومقرها ميونيخ في بافاريا.

وحسب quot;فوكوسquot; فإن غيرت رينيه بوللي، تلقى حينما كان رئيساً لجهاز حماية الدستور ومكافحة الارهاب النمساوي (الاستخبارات) ملفاً بالغ الأهمية من جهاز الاستخبارات الألماني حول ايران، لكنه ما لبث على اثر ذلك أن قام بزيارتين متتاليتين إلى طهران.

ووفق الاتهام، ففي بداية العام الجاري أبلغت كل من الاستخبارات الاسرائيلية والأميركية مكتب المستشارية في برلين بوجود ملف أمني ألماني بالغ السرية يتم تداوله في دوائر القرار في طهران، حيث تكتم المدعون العامون على القضية، كما وافقت سيمنس على ذلك.