أوباما توجه إلى آسيا لإعادة النفوذ للولايات المتحدة

وعد الرئيس الاميركي باراك أوباما بيونغ يانغ بالامن والازدهار اذا وفت بوعودها وتخلت عن برامجها النووي.

سيول: قال الرئيس الاميركي باراك أوباما في مقابلة نشرتها وكالة الانباء الكورية الجنوبية quot;يونهابquot; الجمعة ان quot;مفاوضات الدول الست الرامية الى نزع القدرات النووية في شبه الجزيرة الكورية سلميا، من شأنها ان تجلب الامن والازدهار الى كوريا الشمالية والمنطقةquot;، مشددا في الوقت عينه على الخطر الذي تشكله الطموحات النووية للنظام الكوري الشمالي. وارتفعت حدة التوتر في المنطقة بعد ان فجرت كوريا الشمالية في 25 ايار/مايو قنبلة ذرية ثانية اتبعتها بسلسلة تجارب صاروخية.

من جهتها انسحبت بيونغ يانغ من المفاوضات السداسية الرامية الى تفكيك منشآتها النووية، وهي مفاوضات بدأت منذ عدة سنوات وتشارك فيها الكوريتان والصين واليابان والولايات المتحدة وروسيا. ومنذ مطلع تشرين الاول/اكتوبر اشتطرت كوريا الشمالية حوارا ثنائيا مع واشنطن قبل العودة الى المفاوضات السداسية. غير ان الولايات المتحدة ابدت انفتاحها على الحوار مع بيونغ يانغ بشرط ان يجري quot;في اطار المفاوضات السداسيةquot;.

واضاف أوباما في المقابلة التي اجريت معه عشية جولته في المنطقة التي تستمر ثمانية ايام وتشمل كوريا الجنوبية quot;نحن منفتحون على المحادثات الثنائية في اطار المفاوضات السداسية ولكن (بشرط) ان يقود هذا الامر الى استئناف سريع للمفاوضاتquot;.

ووافقت واشنطن الثلاثاء على طلب بيونغ يانغ هذا، باعلانها ان المبعوث الاميركي ستيفن بوسوورث سيتوجه الى كوريا الشمالية قبل نهاية العام على الارجح لاستئناف الحوار حول نزع القدرات النووية لهذا البلد.