أظهر استطلاع للرأي تقدم حزب المحافظين على حزب العمال، وتراجع التأييد لحزب العمال الذي يحكم البلاد منذ عام 1997 بسبب اطول ركود مسجل وفضيحة بشأن نفقات الساسة والغضب ازاء الخسائر العسكرية في افغانستان.
لندن: ذكرت صحيفة quot;ديلي تلغرافquot; يوم السبت ان امال حزب المحافظين البريطاني المعارض بتحقيق فوز كبير في الانتخابات تعززت نتيجة استطلاع للرأي اظهر تقدم حزب المحافظين بشكل واضح في المقاعد البرلمانية الرئيسية.
ووجد استطلاع يوجوف ان الناخبين يؤيدون حزب المحافظين في المقاعد التي سيحتاجها لانتزاع الفوز من حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون لضمان الحصول على اغلبية كبيرة في الانتخابات البرلمانية المقبل المقرر اجراؤها بحلول يونيو حزيران عام 2010 .
واشارت معظم استطلاعات الرأي التي اجريت في بريطانيا في الاونة الاخيرة الى تقدم حزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون على حزب العمال.
ولكن استطلاعا لمعهد ايبسوس موري يوم الاحد الماضي اظهر ان بروان قلص هذا التقدم مع حصول حزب العمال على 31 في المئة والمحافظين على 37 في المئة مما سيؤدي الى ظهور برلمان معلق وهو الاول من نوعه منذ عام 1974.
وقالت الصحيفة ان نتائج يوجوف اشارت الى ان تحقيق حزب المحافظين نتائج في المقاعد الهامشية افضل من المستوى العام مما يحسن فرص الحزب في تحقيق فوز كبير.
واشار الاستطلاع الى حصول المحافظين على 39 في المئة على مستوى البلاد ككل مقابل 29 لحزب العمال مما يجعل كاميرون يفتقر الى الحصول على اغلبية عاملة.
ولكن الاستطلاع اشار الى ميل اكبر في التأييد لصالح المحافظين في 32 مقعدا هامشيا يشغلها حاليا حزب العمال وربما تكون حاسمة في تحديد اي حزب سيشكل الحكومة المقبلة.
وفي هذه المقاعد تقدم حزب المحافظين على حزب العمال بواقع 42 في المئة مقابل 36 في المئة في حين حصل حزب المحافظين على 34 في المئة وحزب العمال على 44 في المئة في اخر انتخابات اجريت في عام 2005.
التعليقات