قال الاتحاد الاميركي للحريات المدنية ان حكومة أوباما تخلق حصانة لكبار المسؤولين في إدارة بوش السابقة متهمين باجازة التعذيب.

نيويورك: اتهم الاتحاد الاميركي للحريات المدنية الذي رفع ما يقرب من عشر دعاوى قضائية ضد الحكومة الاميركية منذ عام 2003 تتعلق بالاساءة الى سجناء الرئيسباراك أوباما بعدم محاسبة المسؤولين عن التعذيب بينما كان الرئيس الاميركي يتسلم جائزة نوبل للسلام لعام 2009 في أوسلو.

وقال جميل جافر مدير مشروع الامن القومي بالاتحاد الاميركي للحقوق المدنية quot;نحن نشعر بمزيد من خيبة الأمل والانزعاج بسبب موقف الادارة الحالية بشأن المحاسبة عن التعذيب... الادارة تعيق المحاسبة بنشاط.quot;

وقال أوباما في نيسان - ابريل ان محققي وكالة المخابرات المركزية الاميركية الذين استخدموا أسلوبا يحاكي الغرق على متشددين مشتبه بهم لن يحاكموا ونشر مذكرات تعود الى عهد بوش تفيد بأن هذه الممارسة لا تعد تعذيبا.

وانتقد الجمهوريون كشف أوباما عن هذه المذكرات قائلين انها تركت الباب مفتوحا أمام محاكمة مسؤولين من عهد بوش أجازوا استخدام وكالة المخابرات المركزية لوسائل قاسية في التحقيقات.

لكن الاتحاد قال ان أوباما يمنع اجراء أي تحقيقات بتعهده بالنظر نحو المستقبل لا الى الماضي.