نسبت عملية خطف جديدة الى جماعة أبو سياف في الفليبين حيث اقتحموا منزل مدرس وخطفوه، تزداد الفوضى واعمال العنف منذ المجزرة التي ذهب ضحيتها 57 مدنيا.

زامبوانغا: جرت عملية خطف مدرس نسبت الى جماعة ابو سياف الاسلامية في جنوب الفيليبين حيث تزداد الفوضى واعمال العنف منذ المجزرة التي ذهب ضحيتها 57 مدنيا، حسب ما اعن مسؤول محلي الجمعة. وقال مساعد حاكم المنطقة رشيد سقى الهول ان مسلحين يشتبه انهم ينتمون الى مجموعة ابو سياف المتهمة بان لها صلات مع تنظيم القاعدة الاسلامي، اقتحموا منزل اورلاندو فاجاردو في مدينة ايزابيلا في جزيرة باسيلان وخطفوه.

وامس الاول الاربعاء، اكتشف رأس عامل فيليبيني كانت مجموعة ابو سياف قد قطعته في جزيرة باسيلان ووضعته في كيس من البلاستيك ورمته في حديقة عامة. وكان هذا العامل قد خطف مع اثنين من زملائه الشهر الماضي. وطالب الخاطفون بدفع فدية من 1,5 مليون بيزوس (32500 دولار). وتمكن زميلاه من العودة الى رب العمل الاربعاء. ويشتبه بان جماعة ابو سياف قطعت الشهر الماضي رأس مدرس اخر في جزيرة جولو.

وفي جنوب الفيليبين ايضا، اعلنت الشرطة عن خطف ما لا يقل عن 75 شخصا قبل ان يتم اطلاق سراح 18 منهم بعد احتجاز دام ثماني ساعات. واوضحت الشرطة ان 15 مسلحا ينتمون الى قبيلة محلية هاجموا مدرسة في اقليم اغوسان ديل سور في جزيرة مينداناو الجنوبية. واعرب الخاطفون الجمعة عن استعدادهم لاطلاق سراح المخطوفين، حسب ما اعلن احد الوسطاء.

وقالت جوزفينا بجادي ان quot;المجموعة ما زالت تحتجز 57 رهينة وكلهم من البالغين وهم لا يزالون على قيد الحياةquot; مضيفة ان الخاطفين quot;مستعدون لاطلاق سراح الرهائن. نحن متفائلون، سوف يطلق سراحهم قريبا ونأمل ان يتم ذلك اليومquot;.