أكدت الولايات المتحدة الأميركية اليوم استعدادها توقيع معاهدة سلام مع كوريا الشمالية شريطة تخلي بيونغ يانغ عن السلاح النووي.

موسكو: أعلن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون كوريا الشمالية ستيفن بوسورث خلال مشاورات أجراها في موسكو اليوم الاثنين على ضوء زيارته الأخيرة كوريا الشمالية أن الولايات المتحدة مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع هذا البلد شريطة تخلي بيونغ يانغ عن السلاح النووي.

وذكر بوسورث أن الولايات المتحدة التزمت بتوقيع معاهدة سلام مع كوريا الشمالية في البيان المشترك الصادر في 19 سبتمبر 2005 خلال المفاوضات السداسية حول المشكلة النووية الكورية،مشيرا إلى أن المطلب الأساسي يبقى تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى منطقة خالية من السلاح النووي.

وفي البيان المشترك لعام 2005 اتخذت كل من روسيا والولايات المتحدة والصين وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان التزامات متبادلة بشأن تجريد شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. وكانت المحادثات بين الدول الست قد بدأت في أغسطس 2003، غير أن بيونغ يانغ رفضت مواصلتها في أعقاب إدانة مجلس الأمن الدولي لإطلاق الصاروخ البالستي المطور من قبل كوريا الشمالية في أبريل من العام الجاري.

يذكر أن بيونغ يانغ أطلقت في الخامس من شهر أبريل 2009 صاروخا يحمل قمرا صناعيا. وأثارت هذه الخطوة الكثير من ردود الأفعال الغاضبة والقلقة لدى كوريا الجنوبية واليابان والعديد من الدول الغربية التي تعتقد أن كوريا الشمالية تسعى تحت ستار إطلاق القمر الصناعي، إلى تجربة صاروخ بالستي عابر للقارات بوسعه حمل عبوة نووية.