رام الله، غزة: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجوب اعتراف العالم بحدود 1967 كمرجعية للمفاوضات.

وأشاد عباس في كلمته أمام دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المنعقدة، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم، بموقف الاتحاد الأوروبي بخصوص الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

كما أكد عباس أن قرار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو بتجميد الاستيطان لمدة 10 أشهر لا يعتبر توقفا عن النشاطات الاستيطانية، منوها إلى أن القيادة الفلسطينية ستستأنف المفاوضات إذا تم وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بشكل كامل، وتم الاعتراف بحدود 1967 كحدود للدولة الفلسطينية.

وأكد عباس على حاجة الشعب الفلسطيني لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، مجددا تأكيده على عدم ترشحه للانتخابات القادمة، وفقا لوكالة quot;وفاquot;.

فتح تدعو اعضاءها للاستعداد لخوض الانتخابات الخاصة بالمجالس المحلية

الى ذلك، دعت حركة (فتح) التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم انصارها واعضاءها الى الاستعداد لخوض الانتخابات الخاصة بالهيئات والمجالس المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وجاءت هذه الدعوة في بيان اصدره اليوم عضو اللجنة المركزية للحركة والمفوض العام للانتخابات فيها محمد المدني اكد فيه ان quot;حركة فتح بدأت استعداداتها لاجراء انتخابات الهيئات والمجالس في محافظات الوطنquot;.

وشدد المدني على اهمية هذا الاستحقاق الدستوري واهمية انتخابات المجالس المحلية في اطار العملية الديمقراطية الفلسطينية والتي تأتي في اطار الحق المقدس للمواطن في المشاركة بصنع القرار وخاصة المشاركة في انتخاب من يدير شؤون ابناء شعبنا البلدية والخدماتيةquot;.

ودعا المفوض العام للانتخابات في بيانه كافة قيادات وكوادر ومناضلي حركة فتح في جميع الاقاليم الى quot;بذل كل الجهود وعمل كل ما هو لازم من استعدادات ضرورية لاجراء انتخابات محلية وديمقراطية حرة ونزيهةquot;.

وشدد على اهمية الحاجة quot;لضمان اوسع مشاركة شعبية في هذه الانتخابات والتي تهم نتائجها كل مواطن باعتبارها انتخابات تتعلق بتقديم الخدمات البلدية الضرورية في كل مدن وبلدات وقرى الوطنquot;.

وفي اشارة الى امكانية ان تعطل حركة حماس الانتخابات المحلية في قطاع غزة كما عطلت الانتخابات الرئاسية والتشريعية عبر بيان المدني عن الامل quot;ان لا يحصل هذا الامرquot;.

وقال quot;ان هذه الانتخابات ليست سياسية انما انتخابات خدماتية لا يمكن ربطها بموضوع الوفاق الوطني وهو الوفاق الذي نتمنى ونريد ان يحصل اليوم قبل غداquot;.