القاهرة: شرح الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الخميس لقناة الجزيرة القطرية لماذا لم يحذو حذو رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان وينسحب من جلسة نقاش حول غزة في 29 كانون الثاني/يناير في دافوس شارك فيها الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز.
وقال موسى انه لم ينسحب من الجلسة مع اردوغان لعلمه بان انسحاب الاخير من الجلسة لم يحصل احتجاجا على بيريز وانما على طريقة ادارة جلسة النقاش.
وكان اردوغان انسحب الشهر الفائت من جلسة حوار في منتدى دافوس الاقتصادي حول الوضع في غزة احتجاجا على الطريقة التي اديرت بها جلسة الحوار، اذ لم يعط مدير الجلسة رئيس الوزراء التركي الوقت الكافي للرد على الرئيس الاسرائيلي.
ويومها عمد موسى، الذي كان جالسا الى جانب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الى النهوض عن كرسيه ومصافحة رئيس الوزراء التركي بينما كان الاخير ينسحب من الجلسة.
وشرح موسى موقفه هذا بالقول انه ما كان يجب تفويت فرصة عرض وجهة النظر العربية لدحض quot;الاكاذيبquot; الاسرائيلية، مؤكدا ان تصريحه في الجلسة وكذلك تصريح اردوغان اربكا في شكل واضح الرئيس الاسرائيلي.
وبرزت اخيرا اصوات عديدة في صفوف المعارضة المصرية تنديدا بعدم اقدام عمرو موسى على اللحاق باردوغان لدى انسحاب الاخير من الجلسة.
ولاحقا، برر اردوغان خلال مؤتمر صحافي اقدامه على الانسحاب بقوله انه قام بذلك احتجاجا على مدير الحوار الصحافي في صحيفة quot;واشنطن بوستquot; ديفيد اغناسيوس الذي اعطى بيريز 25 دقيقة لابداء وجهة النظر الاسرائيلية ولم يعطه الا 12 دقيقة فقط لابداء وجهة نظر بلاده حيال النزاع في غزة.