قبرص: السفينة التي تحمل أسلحة إيرانية انتهكت الحظر

خسرو علي أكبر من طهران: اتهمت مصادر إيرانية السلطات المصرية بانتهاكات لحقوق الانسان مارستها هذه السلطات ضد مواطنين فلسطينيين هربوا من القطاع بسبب القصف الوحشي الاسرائيلي ولجأوا الى الأراضي المصرية. وحسب وكالة انباء فارس شبه الرسمية فان عددا من أهلي قطاع غزة تعرضوا الى تعذيب تمثل بتجريد الملابس والصعق بالكهرباء والضرب والتنكيل والسباب والشتائم على أيدي جهاز أمن الدولة المصري بعدما ساقتهم أقدارهم إلى داخل الأراضي المصرية.

كما اعتبرت مصادر ايرانية ان مصر سوف تستجيب لشروط حماس وسوف تفرضها على الجانب الاسرائيلي في وساطة تخفف الشعور بالهزيمة لدى الجانب الاسرائيلي ,ان موافقة الأطراف المشاركة في المحادثات دليل على قدرة حماس في فرض شروطها. وحسب المحللين فان اجتماع أبوظبي فشل في تهميش حماس وأن السلطة الفلسطينية سوف تفقد مزيدا من رصيدها في حال نجاح المحادثات التي يشارك فيها وفد من حماس مع المسؤولين المصريين حول فك الحصار وفتح معابر قطاع غزة، إلى جانب قضايا إعادة إعمار القطاع.

وفيما له صلة بالعلاقات الايرانية المصرية خارج اطار القضية الفلسطينية، أفتى الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية بجواز التعبد على المذهب الشيعي معيدا للأذهان فتوى مشابهة لشيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت. وقال الشيخ جمعة أن quot;علينا الاعتراف بما تحرزه الشيعة من تقدم يُمَكننا من التعاون معها في الوقت الحاليquot;. مؤكدا أن quot;لا حرج من التعبد على مذاهبها فلا فرق بين سني وشيعيquot;.

وذكر الشيخ جمعة حسب موقع عصر ايران الاخباري quot;ان الشيعة بطبيعتها طائفة متطورة وهم يُسلمون بذلك باعتبارهم الواقع جزءا لا يتجزأ من فقههم ولكن هناك من ينقِّب في الكتب الشيعية القديمة ويخرج علينا بالخلافات وهذا خطأ جسيمquot;. متهما من يقوم بذلك بالسعي quot;لتدمير العلاقات بين السنة والشيعة لخدمة أغراض أخرى هدفها تفتيت وحدة المسلمين والإضعاف من شأنهم لتسهيل تنفيذ المخطط الذي تم الإعداد له منذ فترة طويلةquot;.

وأكد مفتي الديار المصرية أنه quot;يجوز التعبد بالمذاهب الشيعية ولا حرج وقد أفتى بهذا شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت فالأمة الإسلامية جسد واحد لا فرق فيه بين سني وشيعي طالما أن الجميع يصلي صلاة واحدة ويتجه لقبلة واحدةquot;. وتعيد فتوى الشيخ جمعة للأذهان فتوى شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت الذي أفتى في ستينيات القرن الماضي بجواز التعبد على المذهب الشيعي فيما عد تطورا كبيرا في العلاقة بين أتباع المذهبين السني

وقال مسؤول في وزارة الاعلام لايلاف: من المؤسف ان بعض الساسة العرب يفكرون بعقلية طائفية، ان التأييد االشعبي لايران في البلدان العربية هو بسبب اخفاق بعض الحكومات في تلبية طموحات شعوبها، وأضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن بلاده تنظر الى المسلمين من منظور واحد، وذكر هذا المسؤول بموقف مرشد الجمهورية الاسلامية ايت الله علي خامنئي الذي رفض اية إساءة لأهل السنة والتأكيد على وحدة الصف الاسلامي.

وكانت جهات رسمية وشخصيات دينية اتهمت ايران بالترويج للمذهب الشيعي في مصر، كما اتهم رئيس بلد عربي الشيعة في الدول العربية بالولاء لايران. وحسب محللين ايرانيين ان المشكلة الرئيسية في دول محور الاعتدال هو التنافس السعودي المصري على زعامة هذا المحور.اما الموقف الرسمي من محور الاعتدال فقد عبر عنه المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقاوي الذي قتا ارى ان لا وجود لشئ اسمه المحور العربي او الايراني في هذا الخصوص بل المقصود هو وجود محور وحدة العالم الاسلامي لدعم الشعب الفلسطيني.