بيراو: افادت مصادر عسكرية وانسانية متطابقة ان اكثر من ستة الاف شخص من افريقيا الوسطى فروا خلال الاسابيع الاخيرة من منطقة نديلي (شمال شرق) بعد وقوع معارك ولجأوا الى بلدة دها على الحدود التشادية.

وصرحت انيت ريهرل الناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة لوكالة فرانس برس quot;احصينا 6180 شخصا. وما زالت مجموعات صغيرة تصل (الى دها). ان معظمهم من النساء والاطفال وبينهم قلة من الرجالquot;.

وارسلت مساعدة انسانية الى هناك خلال الايام الاخيرة بدعم قوة يوفور الاوروبية المنتشرة في تشاد وافريقيا الوسطى وبعثة الامم المتحدة التي ستحل محلها اعتبارا من 15 اذار/مارس.

واوضحت ريهرل quot;نامل على غرار اللاجئين الذين عبروا لنا عن رغبتهم في العودة، ان يرجعوا قريبا الى ديارهمquot;.

واكد الكومندان ايمانويل نغبويا من القوات المسلحة في افريقيا الوسطى ان النزوح وقع بعد هجوم شنته مجموعة مسلحة مجهولة في 17 و18 كانون الثاني/يناير في اطار مشكلة quot;اتنيةquot; بين فصيلي غولاس ورونغاس.

واضاف quot;حصل نزوح جماعي عندما فر بعض السكان الى الشمال ولحق بهم اخرون دون ان يتعرضوا لمعارك لكنهم خافوا من وقوعها، الا ان المعارك انتهتquot;.