تالين: أعلنت الحكومة الاستونية في جلستها اليوم موافقتها المبدئية على استقبال سجناء سابقين في قاعدة غوانتانامو العسكرية. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد قرر في 22 يناير 2009 إغلاق سجن غوانتانامو خلال فترة سنة واحدة.

وأوضح وزير الخارجية الاستوني أورماس بايت أن 60 سجينا لم يؤكد تورطهم في الجرائم، أُطلق سراحهم، غير أنه في حال عودتهم إلى الوطن قد يتعرضون للاضطهاد. لذلك تقدمت الولايات المتحدة بطلبات إلى بلدان الاتحاد الأوروبي لاستقبال هؤلاء السجناء المفرج عنهم.

وقال بايت في مؤتمر صحافي في مدينة تالين إن الاتحاد الأوروبي يؤيد إغلاق السجن، ويتعين عليه مساعدة الولايات المتحدة في ذلك.

وتشير وكالات الأنباء الغربية إلى أن إغلاق سجن غوانتانامو كان أحد الوعود التي أطلقها أوباما خلال حملته الانتخابية. ويأمل الرئيس الأميركي بأن يساعد غلق السجن، الذي تلقت الولايات المتحدة انتقادات عديدة من المدافعين عن حقوق الإنسان بسببه، على تحسين سمعة أميركا في الخارج.